أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن سباق القدرة الذي يقام ضمن مهرجان "رويال ويندسور" للفروسية يعد فرصة حقيقية لإبراز اسم مملكة البحرين في هذا المحفل الرياضي الكبير، وتسليط الضوء على المنجزات الحضارية التي تعيشها المملكة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في مختلف المجالات خاصة رياضة الفروسية والتي يعد جلالته فارسها الأول والداعم الأبرز لها.ونجحت البحرين في تأسيس سباق القدرة ضمن مهرجان "رويال ويندسور"وبعد انقضاء 5 سنوات على إطلاق البحرين لأول سباق قدرة في مهرجان "رويال ويندسور". وحظي أبطال سباق القدرة في "رويال ويندسور" بتكريم ملكي متميز بعد أن قام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحبة الجلالة الملكة اليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة وشمال إيرلندا بتكريم الفائزين في السباق.وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن الفريق الملكي للقدرة حقق الأهداف التي شارك من أجلها في سباق "رويال ويندسور" وذلك في طريق تحقيق الإنجازات الرياضية المشرفة للمملكة، إضافة إلى إعداد الفريق للبطولات المقبلة التي تتطلب تحضيراً عالياً من الناحية الفنية والبدينة للفرسان والجياد أملاً في تحقيق النتائج الإيجابية في تلك البطولات وزيادة حجم الإنجازات للفريق الملكي والعمل على تعزيزها.وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، إلى أن الفريق الملكي استفاد كثيراً من هذه المشاركة المتميزة من حيث التدريب والأداء وحماس الفرسان للمنافسة على المراكز المتقدمة، بعد أن جاءت هذه الأمور بالطريقة التي رغب بها الفريق ومكنته من التعرف الحقيقي على مستويات الفرسان والجياد قبل المشاركة في السباقات المقبلة.وقال سموه إن جميع الفرسان كانوا بحاجة إلى نتائج إيجابية وتحقيق المراكز المتقدمة وذلك لإعطاء الفريق دفعة معنوية قبل المشاركات المقبلة التي نتوقع أن تكون قوية جداً من الناحية الفنية، بما يتطلب تحضيرات كبيرة ومغايرة مشيراً للنتائج الإيجابية للفريق رغم خروج بعض الفرسان من السباق.وأضاف سموه بأن المشاركات منذ بداية الموسم الجاري في أوروبا والتي بدأت بسباق "رويال ويندسور"، جاءت بنتائج إيجابية نظراً لنجاح المشاركة في السباق وتحقيق الفريق إنجازات طيبة ستعطيه دافعاً إضافياً لتحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة في مختلف البطولات المقبلة والتي ستكون قوية من كل النواحي.وأعرب سموه عن تقديره لحرص الفرسان في الفريق الملكي على عكس الصورة المتميزة عن القدرة البحرينية والاستفادة من الشباب وبالتالي كسب المزيد من الخبرة التي تعود بالنفع والفائدة والاستفادة منها في برنامج الإعداد القادم، مشيراً سموه إلى أن البرنامج سيشمل تدريبات قادمة ومشاركات أخرى.والتقى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مع سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حيث قدم لسموه التهاني بمناسبة فوز الإمارات بالمراكز الثلاثة الأولى في السباق، مشيداً بدعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي لفرسان الإمارات الأمر الذي ساهم في تحقيقهم إنجازات متميزة في السباق.وكان فرسان دولة الإمارات العربية المتحدة، حققوا المراكز الثلاثة الأولى، حيث جاء في المركز الأول الفارس سعيد الخيري وحل الفارس سعيد المهيري في المركز الثاني فيما كان المركز الثالث من نصيب الفارس عبدالله المري على الجواد توم بزمن 04:47:50 ساعة وبسرعة 25 كيلومتراً كما تم تكريم فارس الفريق الملكي للقدرة جعفر ميرزا "فارس الغربية" بتحقيقه للمركز الخامس، إضافة إلى تكريم فارس الفريق الملكي علي السبيعي بعد تحقيقه للمركز الأول في سباق 80 كيلومتراً.وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن الفريق الملكي حريص على تفعيل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى السديدة في الترويج للمنجزات الحضارية والتنموية التي تشهدها مملكة البحرين في مختلف المحافل الدولية وخاصة الرياضية منها، مشيراً إلى أن مملكة البحرين حققت نهضة شاملة في مختلف مجالات التنمية وتستحق أن تعرض في المحافل الدولية باعتبارها نموذجاً رائداً يحتذى به في المنطقة.ونوه سموه إلى أن المملكة حرصت على التواجد في المهرجان العالمي والعمل على الترويج للبحرين في التظاهرة الرياضية وتبيان المنجزات المتميزة التي تحققت والجوانب التنموية الشاملة خاصة في رياضة الفروسية.فيما أعرب مدير الفريق الملكي د. خالد حسن، عن تقديره إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الفريق الملكي للقدرة وذلك لمؤازرة سموه ومتابعته لفرسان الفريق والتي أثمرت في نهاية المشاركة إلى تحقيق هذه النتائج الإيجابية، مشيراً إلى أن المشاركة المعنوية لسموه ووضع الخطة الفنية للفريق قبل المشاركة كان لها أثر طيب.وأضاف أن السباق جاء ناجحاً بكل المعاني والمقاييس، وما تحقق جاء ليؤكد نجاح الفريق من سباق لآخر وكسب المزيد من الخبرة وترجمتها بالتالي في البطولات الأوروبية، مشيراً إلى أن نجاحات الفريق الملكي تتواصل مع كل مشاركة في أوروبا والتي ظهر عليها الفريق بمستويات كبيرة وباهرة أسهمت في تحقيق الفريق للمراكز المتقدمة.وأكد حسن، الفريق ماضٍ في سياسته الفنية التي رسمها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لتحقيق المزيد من الإنجازات لرياضة القدرة البحرينية في البطولات المقبلة، معرباً عن ثقته التامة في أعضاء الفريق الذين يمتلكون الإصرار والعزيمة لتحقيق الإنجازات للقدرة في المملكة.وبعد إنجاز جياد الفريق الملكي في سباق "كومبيان"، أكد الفارس والمدرب بالفريق الملكي أحمد جناحي اعتزازه بثقة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الفريق الملكي وبتعاون زملائه، مشيراً إلى أنه كان يتلقى توجيهات سموه وينفذها في سباق "رويال ويندسور" ما أسهم في الخروج من السباق بنتائج إيجابية.وأشاد جناحي بتعاون زملائه في الإسطبل الذين أشرفوا على إعداد الجياد بشكل دوري خلال التدريبات اليومية حيث أوصل هذا التعاون الجياد إلى هذه الحالة الفنية التي استفاد منها الفريق في نهاية الأمر خلال سباق "رويال ويندسور"، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلها الفارس جعفر ميرزا في السباق وتنفيذه المتقن للتوجيهات والخطة الفنية الأمر الذي ساهم في تحقيقه للمراكز الخامس.وأكد فارسا الفريق الملكي للقدرة جعفر ميرزا وعلي بوسفر، أن تحقيق الإنجاز الجديد في سباق "ويندسور" جاء بفضل متابعة وتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والخطة الموضوعة من قبل سموه:جعفر ميرزا، أشار إلى أن الإنجاز كان كبيراً يتناسب مع حجم المشاركة من قبل مختلف فرسان العالم، مضيفاً أن السباق كان صعباً في ظل المشاركة الواسعة بالإضافة إلى حرص الجميع على تحقيق المركز الأول، لكن بفضل مشاركة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وتوجيهاته للفرسان في السباق تمكنت من تحقيق المركز الخامس في السباق بعد منافسة حقيقية مع فرسان الإمارات، مشيداً بالمدرب أحمد جناحي الذي ساهم في إعداد الجواد للسباق.فيما أكد علي بوسفر، أن تحقيقه للمركز الأول في سباق 80 كيلومتراً جاء بفضل من الله أولاً ثم تطبيق خطة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مشيراً إلى أن السباق كان ناجحاً وإيجابياً بتحقيق المركز الأول، إضافة إلى أن الاستفادة كانت كبيرة من خلال المشاركة في السباق والاستعداد للسباقات المقبلة.
مشاركة :