لا تزال إقالة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي )، جيمس كومي تثير الجدل في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد زادت تغريدة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأخيرة بشأن إقالة كومي من حدة التوتر، إذ كتب " الأفضل لجيمس كومي أن يتمنى ألا تظهر تسجيلات لمحادثاتنا قبل أن يبدأ تسريبات إلى الصحافة." ويقول محللون إن هذه التغريدة تبدو بمثابة تهديد، إذ أعادت للأذهان ما كان يقوم به الرئيس ريتشارد نيكسون الذي كان يسجل محادثاته الهاتفية في البيت الأبيض من دون معرفة محاوريه.
مشاركة :