كشف وزير الصحة الدكتور جمال الحربي عن إرسال كتاب إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لاحصاء ربات البيوت لدارسة إضافتهن إلى مشروع التأمين الصحي. وقال الحربي في تصريح صحافي على هامش افتتاح ملتقى عافية للتأمين الصحي على المتقاعدين أمس انه «إلى جانب شريحة ربات البيوت سيجري أيضاً دارسة اضافة شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة وأهالي الشهداء على ان يتم ذلك بشكل تدريجي».وأشار إلى «توزيع ما يزيد على 105 آلاف بطاقة من بطاقات التأمين الصحي للمتقاعدين ،مشيراً الى دراسة اضافة بعض الخدمات الصحية الأخرى لوثيقة التأمين مثل عمليات دعامات القلب وعلاج الأورام الحميدة والسرطانية وتركيب المفاصل وزارعة الأسنان الثابتة فضلاً عن إضافة بعض المستلزمات والأجهزة مثل الكرسي المتحرك والعكاز النظارات والسماعات الطبية».وأوضح الحربي ان «المشروع شهد خلال 6 أشهر دخول نحو 10 آلاف حالة إلى المستشفيات واجراء نحو 3750 عملية جراحية وما يزيد عن 5 آلاف حالة مناظير فضلاً عن اجراء ما يزيد على 20 ألف أشعة قطعية ورنين مغناطيسي ما ساهم في تخفيف العبء على وزارة الصحة».وقال إن «هذا الملتقى يحمل معنى الوفاء والامتنان والعرفان للمتقاعدين الكويتيين المستفيدين من القانون رقم 114 لسنة 2014 في شأن التأمين الصحي على المتقاعدين الكويتيين والذي كان صدوره ثمرة طيبة للتعاون المثمر والبناء بين السلطة التشريعية ممثلة في مجلس الأمة والسلطة التنفيذية ممثلة في وزارة الصحة».وأضاف ان «هذا الملتقى يعبر عن حرص شركة التأمين المرخص لها والمتعاقدة مع وزارة الصحة على الاستماع لآراء وملاحظات المستفيدين من خدمات التأمين الصحي بشفافية كاملة وبموضوعية للعمل على الاستفادة منها من جانب مقدمي الخدمات الصحية المرخص لهم من جانب الوزارة لتقديم الخدمات الصحية وفقاً لوثيقة التأمين الصحي».وأردف أن «هذا الملتقى يعتبر فرصة طيبة لوزارة الصحة للوقوف على التقدم المحرز لتطبيق القانون وإجراء التقييم الموضوعي لكل ما حققه من إيجابيات والتخطيط للمراحل المقبلة من المشروع وفقاً لآراء ومقترحات المستفيدين منه واحتياجات المؤمن عليهم المشروعة للرعاية الصحية التي تراعي المعايير العالمية للجودة وسلامة المرضي وتيسير الحصول عليها وتبسيط إجراءات تقديمها للمتقاعدين الكويتيين ».وأضاف «لا يفوتني في هذه المناسبة أن أتقدم بتحية تقدير وشكر عميق ومستحق لأخي وزميلي وزير الصحة السابق الدكتور علي العبيدي الذي قبل التحدي بشجاعة وجسارة منذ اللحظات الأولى لصدور القانون رقم 114 لسنة 2014 من مجلس الأمة وقاد مسيرة الانطلاق لتنفيذ القانون وتحويله من مجرد مواد ونصوص طموحة إلى واقع عملي ملموس ».من جهته، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور أحمد الشطي إن«زيارة المستشفيات والمراكز المشمولة ضمن مشروع عافية تصل إلى مليون زيارة تقريباً، حيث تسهم في تخفيف العبء والضغط على أقسام مستشفيات وزارة الصحة، وتقليل قوائم الانتظار للمرضى».وقال الشطي إنه «تم اجراء آلاف العمليات وصرف أدوية بأعداد كبيرة ضمن المشروع»، مشيراً إلى ان «الوزارة ترصد وتقيم التجربة والتطوير المطلوب خلال المرحلة المقبلة، فضلاً عن الشرائح التي يمكن اضافتها إلى بنود المشروع، خصوصاً ربات المنازل والمعاقين، حيث يتم دراستهما من قبل المختصين».ولفت إلى«وجود رقابة من قبل إدارة التأمين الصحي وخط ساخن للتعامل مع أي شكاوى، حيث ان الشركة المنفذة للمشروع حريصة على نجاح التجربة».علياء السيد: خصومات على خدمات غير مشمولة بالتأمين«المواساة» راع بلاتينيأعلن مستشفى المواساة الجديد مشاركته راعيا بلايتنيا لمتلقى عافية الذي تختتم فعالياته اليوم الأحد انطلاقاً من مسؤوليته ودعماً لكل الأنشطة التي من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمة الصحية.وبهذه المناسبة، أكدت مديرة تطوير الأعمال والتسويق بالمستشفى علياء السيد أن «الملتقى يعد فرصة جيدة للجمع بين مزودي الخدمة وشريحة المستفيدين من برنامج عافية والذي يتيح التواصل عن قرب والاطلاع على مستوى الخدمات المقدمة إليهم من الجهات المشاركة»، مجددة التأكيد على «التزام مستشفى المواساة الدائم بمعايير جودة الخدمات الصحية وقياس مستوى رضا حاملي بطاقات عافية عن جميع الخدمات المقدمة إليهم سواء كانت مشمولة أوغير مشمولة بوثيقة التأمين».وأشارت السيد إلى أن «رعاية المستشفى للملتقى يأتي دعماً لكل الأنشطة التي من شأنها الإرتقاء بمستوى الخدمة الصحية المقدمة لشريحة المتقاعدين وكبار السن»، لافتة إلى «بعض العروض والخصومات التي يقدمها المستشفى لحاملي بطاقات عافية على الخدمات غير المشمولة بوثيقة التامين».وذكرت أن «تكاملية خدمات المستشفى يعتبر عنصرا مهماً من عناصر توفير كل سبل الراحة لشريحة المستفيدين من البرنامج»ن مشددة على أن «مستوى رضا حاملي بطاقات عافية عن الخدمات المقدمة لهم في مستشفى المواساة كان ملموساً وهو ما يشكل حافزاً للإستمرار في تحسين منظومة الأداء والمحافظة على تقديم خدمات تنال مزيداً من الرضا والتميز، حفاظاً على السمعة الطيبة التي اكتسبها المستشفى طوال مسيرته ».وبينت أن «المستشفى أول مستشفى متكامل للرعاية المتميزة على مستوى القطاع الأهلي في الكويت، وأول مستشفى على مستوى القطاعين الأهلي والحكومي حاصل على شهادة الاعتماد الكندي لجودة الخدمات الصحية ACI وشهادة الاعتماد من اللجنة الدولية المشتركة JCI في نوفمبر2010 ».