استمرارا لأزمة تصريحات وكيل وزارة الأوقاف المصري السابق سالم عبد الجليل ضد الأقباط، قال مفتي «الديار المصرية» شوقي علام إن «مجمع البحوث أكد مخالفة تصريحات عبد الجليل العقيدة الإسلامية، باعتباره منتسبا للأزهر، وكان وكيلاً سابقًا له».وكشفت مصادر في الأزهر لـ «الراي»، أن «المشيخة في صدد إعداد تشريع من شأنه تجريم أي تصريحات عدائية أو محرضة ضد الأديان، ومن ثم عرضه على مجلس النواب لإقراره».وأقيمت دعوى قضائية مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري، في «مجلس الدولة» تطالب بإلزام الحكومة بإصدار قرار بمنع ظهورعبد الجليل، على وسائل الإعلام المرئية منها والمسموعة.من جانبه، أعلن عبد الجليل، في بيان أنه «قرر عدم الحديث مطلقا للإعلام»، مضيفًا: «أعتذر لكل الإعلاميين الذين عرضوا علىّ استضافتي في برامجهم».في المقابل، تخطت الجمعية العمومية لمستشاري «مجلس الدولة»، أمس، تعديلات قانون السلطة القضائية، التي تم إقرارها برلمانيا ورئاسيا، قبل أيام، وتمسكت بالقواعد القديمة في تسمية رئيس المجلس بـ «الأقدمية»، وقررت الجمعية ترشيح المستشار يحيى دكروري النائب الأول لرئيس «مجلس الدولة» فقط، وأرسلت ترشيحه إلى مؤسسة الرئاسة، تاركة الأمر لرئيس الجمهورية، والذي سيكون من حقه، وفقا للقانون، أن يختار من بين أقدم 7 مستشارين من نواب رئيس مجلس الدولة رئيسا للمجلس.قضائيا، حجزت محكمة مستأنف الأمور المستعجلة، الحكم في الاستئناف على حكم محكمة أول درجة القاضي بإسقاط حكم المحكمة الإدارية العليا ببطلان توقيع اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، إلى جلسة 28 مايو الجاري.من ناحيته، قال الناطق العسكري العقيد تامر الرفاعي، أنه «استمرارا لجهود القوات المسلحة في مداهمة وتمشيط مناطق النشاط الإرهابي وملاحقة العناصر التكفيرية، عثرت قوات إنفاذ القانون في الجيش الثالث الميداني على وكر إرهابي وفي داخله بندقيتين آليتين، وقاذف آر بي جي، وكمية كبيرة من الذخائر مختلفة الأعيرة، ونظارتي ميدان، وجهازي لاسلكي، وشيكارتين تحتويان على مادة سي 4 شديدة الانفجار، المستخدمة فى صنيع العبوات الناسفة».الى ذلك، احتفلت القوات المسلحة بتخرج 10 دورات دارسية لكوادر الدارسين الوافدين من 33 دولة افريقية بعد ان اتموا دوراتهم التدريبية داخل المنشآت والمعاهد التعليمية في القوات المسلحة المصرية.
مشاركة :