سرمد الطويل، وكالات (بغداد) عززت القوات العراقية مكاسبها في الساحل الأيمن للموصل، بسيطرتها على أحياء الهرمات الثالثة وحاوي كنيسة، واستكملت تحرير الإصلاح الزراعي الثانية، كما استردت ضفتي دجلة الغربية والجنوبية، مشددة حصارها على دفاعات «داعش» في حيي الاقتصاديين و17 تموز، بوساطة خطة نارية كثيفة بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والطيران المسير، تمهيداً لاقتحامهما، بما يمكنها من الوصول إلى تخوم المدينة القديمة والجامع النوري الكبير، لدحر التنظيم الإرهابي بالكامل. وفيما تقطعت السبل بـ«العصابات الداعشية» بسبب صعوبة الحركة وتعثر الإمداد، أكدت قيادة قوات مكافحة الإرهاب أن زعيم التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي فر بجلده إلى مكان مجهول تاركاً مقاتليه يواجهون الموت ما دفع الكثيرين منهم للتفكير في الهرب من ميادين القتال. وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، إن قطعات الشرطة الاتحادية متمثلة بفرقة الرد السريع الفرقة المدرعة التاسعة للجيش، واللواء المشاة 73 فرقة المشاة الـ15، تمكنت من تحرير حي الهرمات بالكامل في الساحل الأيمن بالموصل، مضيفاً أن قطعات فرقة المشاة الـ16 تمكنت من تحرير حاوي الكنيسة وسيطرت على ضفتين الغربية والجنوبية لنهر دجلة في الساحل نفسه. من جهته، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أن قطعاته المتوغلة في المحور الشمالي بالساحل الأيمن، تحاصر دفاعات «الدواعش» في حيي الاقتصاديين و17 تموز بخطة نارية كثيفة تشترك فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والطيران المسير، تمهيداً لاقتحام المنطقتين واستعادتهما والوصول إلى تخوم المدينة القديمة. وأضاف أن القوات الاتحادية أنجزت تطهير المناطق المحررة من المفخخات والألغام والصواريخ الموجهة ومخلفات الإرهابيين، مشيراً إلى أنه في محاور باب الطوب والفاروق وباب جديد، تستمر القوات بمناوشة «الدواعش» واستنزاف قدراتهم الدفاعية، ما يمكنها من التوغل ببطء باتجاه جامع النوري الكبير ومنارته الشهيرة. في الأنبار، أعلنت خلية الإعلام الحربي أن الطيران العراقي استهدف أمس، اجتماعاً لقادة «داعش» كانوا يخططون لاغتيال قضاة وشن هجمات إرهابية في شهر رمضان بالمحافظة. ... المزيد
مشاركة :