كراكاس (أ ف ب) تحدى حوالي 2000 من الأجداد والجدات الفنزويليين أمس، حواجز الشرطة في كراكاس ليطالبوا الرئيس نيكولاس مادورو «بأدوية وببلد أفضل لأحفادهم». ونظمت «مسيرة القدامى» بدعوة من المعارضة في شرق كراكاس ومدن أخرى بهدف الاحتجاج على الأزمة في القطاع الصحي، غداة إقالة وزيرة الصحة بعد نشر أرقام مقلقة حول معدل وفيات الأطفال. والهدف الرئيس للمعارضة التي تشكل أغلبية في البرلمان منذ نهاية 2015، هو إجراء انتخابات مبكرة تؤدي لرحيل مادورو قبل انتهاء ولايته.وعلى الرغم من أعمال العنف، نظمت تظاهرة بالسيارات والدراجات وحتى الخيول في جميع أنحاء البلاد، قبل مسيرة جديدة اليوم الأحد يوم عيد الأمهات. واصطدمت مسيرة «الرؤوس البيضاء» بسرعة بالطوق الأمني. وقام مسنون بعضهم على كراس متحركة بتأنيب الشرطيين المزودين بخوذ ودروع، وبدفعهم. ورداً على هذه المسيرة، قامت الحكومة بتنظيم تجمع آخر للمسنين. وهتف المشاركون في هذا أمام قصر ميرافلوريس الرئاسي «مع تشافيز ومادورو، الأجداد بأمان». وتفيد استطلاعات الرأي أن 7 من كل 10 فنزويليين يرغبون في رحيل مادورو الذي انتخب في 2013 وتنتهي ولايته في 2019.