أعلن معهد جسور عن إطلاق هوية جديدة لعلامته التجارية، تعكس مدى التوسع في الخدمات والإمكانيات التي يقدمها حالياً، بما في ذلك استحداث قسمي الأبحاث والاستشارات. وتم إطلاق الهوية الجديدة في إطار المجموعة الثانية من برامج الدبلوم والشهادات المهنية، التي حققت نجاحاً ملحوظاً في السنتين الأخيرتين. وقال سعادة حسن الذوادي أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث: «لكي نتمكن من إحداث التغيير الذي تأسس معهد جسور لتحقيقه، علينا أن نفكر لأبعد من برامج التطوير المهني، وأن نقدم مجموعة شاملة من الخدمات، التي يمكن لمؤسسات تعمل في تلك القطاعات الاستفادة منها. ومن خلال تقديمه مجموعة مختلفة من الخدمات، وإسهامه في إعداد المواهب في المنطقة، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للنجاح، يساهم معهد جسور بشكل مباشر في بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة. وستتيح المعرفة التي ينشرها في قطر والمنطقة تقدم قطاعي الرياضة والفعاليات، وتحقيق كامل إمكانياتها. كما تعكس الهوية التجارية الجديدة حجم إدراكنا لاحتياجات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاستفادة من قطاعي الرياضة والفعاليات، والمساهمة في خلق جيل من الرواد الموهوبين، الذين سيعملون على تغيير وتطوير كلا القطاعين في قطر والمنطقة». ويأتي إطلاق الهوية التجارية الجديدة متزامناً مع انطلاق المجموعة الثانية لبرامج الدبلوم والشهادات المهنية في معهد جسور، بين 14 مايو الحالي و18 منه الذي سيركز على التسويق والرعاية التجارية. وتلتزم البرامج التي تقام على مدار 12 شهراً بأعلى المعايير، ويقدمها أكاديميون معروفون من الجامعات الشريكة مثل: جامعة جورجتاون وجامعة ليفربول وجامعة ليدز بيكيت وغيرها من المؤسسات التعليمية الرائدة في القطاع. وتحتفظ الهوية التجارية الجديدة لمعهد جسور بصلتها القوية التي تربطها مع الهوية القديمة. إذ يحتفظ التصميم ببعض رسوم العلامة القديمة، بالإضافة إلى أنه حافظ على درجات اللون الأزرق الموجودة فيه. وتبرز الألوان الحيوية في الهوية الجديدة الأقسام التجارية المختلفة في معهد جسور، والتي تشمل الآن قسم التعليم والبحوث والاستشارة، ومركز المعرفة وعضوية المعهد. وتماشياً مع المعنى الذي يعكسه اسمه، يعمل معهد جسور على سد الفجوة المعرفية في المنطقة، من خلال إعداد المواهب، وتزويدهم بالأدوات التي يحتاجونها للتقدم في قطاعي الرياضة والفعاليات.;