بارك سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني رئيس مجلس إدارة نادي الريان لجمهور الريان، بعد التأهل للمباراة النهائية من كأس سمو الأمير، وقال سعادته في تصريحات عقب اللقاء «مبروك لجمهور الريان، فهم كانوا الأهم في هذه المباراة، من خلال حضورهم القوي، وكانوا الدافع الرئيسي للفريق، وأعطوا الروح والحماس للاعبين، إضافة إلى الثقة الكبيرة التي منحوها لهم، والوعد في ملعب استاد خليفة بعد تطويره وإعادة النهائي له مرة أخرى». وأشار سعادته إلى أن الرهيب يسعى لحصد لقب أغلى الكؤوس، ليكون أول فريق حصد اللقب بعد تطوير استاد خليفة. «مجدداً نقدم التهنئة إلى جماهيرنا الغالية، ونؤكد أن الدور الكبير الذي لعبته هذه الجماهير في مباراة الدور نصف النهائي أمام فريق لخويا كان الأهم». وأضاف رئيس نادي الريان أن الجماهير أثبتت أنها الرقم الصعب في قطر، وبارك للاعبين الذين قاموا بواجبهم على أكمل وجه، وأكد أنهم أبطال في مباراة الأمس، وعلى قدر المسؤولية التي ألقيت على عاتقهم. وأوضح الشيخ سعود بن خالد أن الفوز جاء في وقت هام للغاية، مشدداً على أن إقصاء بطل الدوري في الدور قبل النهائي يمنح الرهيب فرصة كبيرة للتتويج باللقب الغالي. تاباتا: سعيد لإرضاء الجماهير أعرب رودريجو تاباتا عن سعادته بالفوز الكبير والهدفين اللذين سجلهما في مباراة نصف النهائي أمام لخويا بطل الدوري الموسم الحالي 2017. وقال: «خضنا مباراة صعبة، وجميع اللاعبين اجتهدوا منذ بداية المباراة بحثاً عن الفوز»، مشيراً إلى أن الريان قدم مباراة كبيرة، وأنه استحق الفوز الذي حققه، وبلغ به المباراة النهائية لأغلى البطولات. وأضاف: «في الشوط الأول لم نكن مركزين بشكل كبير، ولكن في الشوط الثاني تحسن مستوانا للأفضل، ونجحنا في تسجيل ثلاثة أهداف حسمنا بها نتيجة المباراة لصالحنا، وكان المهم بالنسبة لنا هو إرضاء الجماهير»، وقال تاباتا إنه أرضى كذلك عائلته التي تتابع مباريات الريان وتؤازره بصفة مستمرة. واختتم تاباتا -أحسن لاعب في المباراة- تصريحه بعد المباراة بقوله: «الجماهير الريانية هي رقم واحد بالنسبة لنا»، وشدد على أنه من الصعب أن يحافظ على مستواه طوال الموسم، وأن يكون في «فورمة» عالية 100 %، كما يصعب على أي لاعب المحافظة على مستواه لظروف خارجة عن إرادة اللاعبين، مؤكداً أن الفوز على بطل الدوري والصعود للنهائي الغالي عوض الخسارة الآسيوية. عبدالله عز الدين يغرد قال عبدالله عز الدين -نائب رئيس نادي الريان- على «تويتر»: «مبروك للرهيب ومبروك للأسود ومبروك لجماهيره الوفية التي ساندت الفريق، واستحقت أن تفرح بالفوز الغالي والصعود لنهائي أغلى البطولات». وقال عز الدين: «مرحباً باستاد خليفة في النهائي المنتظر»، متمنياً إسعاد جماهير الريان بالفوز باللقب الغالي، وأن يكون خير ختام للموسم. آل شافي: هذا ما قلته لجارسيا عبَّر مذكر آل شافي -مدير فريق الريان- عن سعادته لتأهل فريقه إلى نهائي البطولة الأغلى، وقال إن مصافحة حضرة صاحب السمو شرف كبير. وقال آل شافي: «فريقنا لعب مباراة كبيرة خاصة أننا واجهنا فريقاً كبيراً، وحضور الأمة الريانية في الملعب ومؤازرة فريقها في الملاعب ليس غريباً عليها، وأثبتت جماهير الريان أن الدوري من دونها لا طعم له». وأضاف مذكر: «لقد أغضبنا جماهير الريان بعد الخسارة في الآسيوية والآن نعمل على إرضائهم بالتتويج باللقب الغالي». وحول الحوار الذي دار بينه وبين جارسيا مهاجم الريان قبل المباراة قال آل شافي: «قلت لجارسيا إذا الريان انتصر اليوم سيكون لك دور مهم في هذا الانتصار، وهو ما حدث بالفعل». هارون: تعاهدنا على الفوز قال موسى هارون مدافع نادي الريان إن فريقه تعاهد قبل المباراة على الفوز، وتعويض الخسارة في الآسيوية، والخروج من البطولة بعد الخسارة من الهلال السعودي، وقال: «تعاهدنا على أن نصل للمباراة النهائية، وهو ما حدث والحمد الله، عقب الفوز على لخويا بعد مباراة كبيرة من الفريقين». وأشار موسى هارون إلى أن فرقاً كثيرة يحدث لها «هبوط» بعد الخروج من آسيا؛ حيث تخسر الفرق مباراة أو اثنتين، ولكن الريان استطاع العودة سريعاً، وتجاوز آثار الخسارة، وحقق فوزاً غالياً على فريق كبير هو بطل الدوري، وأشار إلى أن سعادته غامرة بهذا الفوز، والمشاركة في المباراة بعد غياب عن الملاعب نتيجة الإصابة التي تعرض لها في الرأس، مؤكداً تعافيه تماماً. محمد علاء يتمنى السد في النهائي قال محمد علاء مدافع الريان، إن فريقه استحق الفوز على لخويا أمس، واعترف بأنه لم يقدم مستواه المعروف في اللقاء الذي جرى بين الفريقين أمس. وأضاف في تصريحات صحافية: «عوضنا خسارتنا في الآسيوية وعدم تأهلنا إلى دور الـ 16، كما عوضنا الفوز عن كأس قطر، لكن خير تعويض سيكون الفوز بكأس الأمير». ويأمل علاء أن يواجه فريقه السد في النهائي دون أن يوضح سبب تفضيله السد على فريق الجيش. برونو: الريان استغل 3 فرص قال إيدجار برونو محترف نادي لخويا، إن الشوط الأول كان متوازناً، بينما تغير الوضع في الشوط الثاني، الذي استغل فيه الريان ثلاث فرص حسم بها نتيجة المباراة. وأضاف محترف لخويا: «في الشوط الثاني فتحنا اللعب، واستقبلنا ثلاثة أهداف، سنطوي صفحة مباراة الريان، ونبدأ الاستعداد لمباراة بيروزي الإيراني في دوري أبطال آسيا». الهاجري: موعدنا في استاد خليفة قدم سعود الهاجري حارس مرمى الريان التهنئة إلى جماهير الرهيب على الفوز الكبير على لخويا في الدور نصف النهائي، والصعود لنهائي أغلى الكؤوس، مشدداً على أن فريقه استحق الوصول للنهائي. وأضاف الهاجري: «لقد وحشنا استاد خليفة الذي سنخوض عليه المباراة النهائية للبطولة»، مقدماً الشكر إلى لاعبي لخويا على الأداء القوى الذي قدمه لاعبوه، وقال: «لخويا كان نداً قوياً، ولم يكن سهلاً، وقد استغللنا الفرص التي حصلنا عليها، وسجلنا منها أهداف الفوز». وحول رأيه بعد معرفة تشكيل لخويا قبل المباراة، وخروج اثنين من أهم لاعبيه من التشكيلة الأساسية، وهما نام تاي هي، ويوسف المساكني قال الهاجري: «احترمناه أكثر، وإن كان الشوط الأول أصعب علينا، ولكن هذه كرة القدم، وأي لاعب يلعب لا بد أن يؤدي، وخاصة أن القائمة فيها 30 لاعباً، في نفس الوقت فإن إصرارنا قد زاد من أجل تحقيق الفوز والصعود للنهائي». وحول ما تردد عن نيته فسخ عقده مع النادي قال الهاجري: «تركيزي حالياً في كأس الأمير، وبعد النهائي يكون لكل حدث حديث». ونوه حارس مرمى الريان إلى أن لاودروب مدرب الرهيب استطاع إخراج اللاعبين سريعاً من الخسارة الآسيوية، وقال: «الفرق الكبيرة هي التي تظهر في الشدائد، وكان لا بد للكل أن يتكاتف ونعوض هذا الخروج سريعاً، وتحقيق أفضل نتيجة».;