فرضت أم مغربية على بناتها الـ 3 التي تتراوح أعمارهن بين 30 و45 عاماً "إقامة جبرية" داخل المنزل لمدة تزيد عن 30 عاماً، بحجة خوفها عليهن من العين والحسد. وذكر أهالي قرية كزناية بمدينة تاونات المغربية أن السيدة عانت في بدايات حياتها الزوجية من حدوث إجهاض لها أكثر مرة، ما خلق لديها هاجساً من تأثير الحسد والعين عليها وعلى أولادها، لتقرر احتجاز بناتها في المنزل لعشرات السنين لحمايتهن مما أسمته "أعين الأشرار". وأوضح الأهالي أن أم الفتيات الثلاث تقاطع جيرانها منذ فترة زمنية طويلة، كما رفضت تقبل العزاء في وفاة زوجها، مُقررةً تسليم جثمانه لشقيقها من أجل دفنه بعيداً عن القرية وإغلاق الباب في وجه المعزين، لافتين إلى أن للبنات شقيقاً آخر لا يغادر المنزل إلا برفقة والدته عند ذهابها إلى التسوق فقط أو قضاء حاجات ضرورية. وأضاف الأهالي أن الفتيات الثلاث لم يشاهدن الشارع إلا مرتين، إحداهما كانت لإنهاء الإجراءات الخاصة ببطاقات الهوية، والثانية كانت بعد استدعائهن من أحد المسؤولين بالمنطقة لمعرفة مدى تضررهن من احتجازهن المستمر طيلة السنوات الماضية. بيروت- هالة رمضانأخبار أسرة ومجتمع
مشاركة :