أثارت التغريدة التي نشرها الداعية السعودي محمد العريفي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بشأن منع اللاعبين الذين يقومون بعمل إشارة الصليب على صدورهم في أرضية الملعب، جدلا واسعا رغم نشرها منذ نحو أسبوع. وكتب العريفي على صفحته: "رأيت مقاطع لرياضيين "كرة قدم، سباق جري، رمي سهام،.."، إذا فاز أحدهم أشار لصدره إشارة الصليب!، سؤالي: أليس نظام فيفا يمنع الإشارات الدينية؟". وذكرت صحيفتا "ديلي ميل وصن" البريطانيتين أن أستاذ العقيدة في جامعة الملك سعود نشر دعوة مثيرة للجدل لمتابعيه الذين يتجاوز عددهم 17 مليونا، لكن سرعان ما غمرته العديد من الرسائل التي لا تتفق مع دعوته. وأضافت الصحيفة أن العديد من المتابعين رفضوا هذه الدعوة، خاصة أنها تحرض على الانقسام، نظرا لتنوع الخلفيات الدينية للاعبي كرة القدم، مشيرة إلى أحد الردود التي استعانت بالنجم المصري محمد صلاح المحترف في صفوف فريق روما الإيطالي. وكتب أحد المتابعين ردا على العريفي: "ما يجوز الكذب.. محمد صلاح وغيره من المسلمين في الملاعب الأوروبية يحتفلون بالسجود بعد تسجيلهم الاهداف ولم يعاقبوا.. أقول خلوا الرياضة لأهلها".
مشاركة :