العواصم: واس 2017-05-14 1:00 AM دانت مصر والأردن وقطر والبحرين والكويت والإمارات، الهجوم الإرهابي الذي وقع في حي المسورة بمحافظة القطيف، وأسفر عن مقتل طفل ومقيم وإصابة عشرة آخرين. وأكدت الدول الأربع تضامنها ووقوفها إلى جانب المملكة في مواجهة الإرهاب والتطرف الذي يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها، ودعمها لكل ما تتخذه المملكة من إجراءات لوأد مخططات التنظيمات والخلايا الإرهابية حماية لأمنها وحفاظا على سلامة مواطنيها. وشدد البيان المصري على موقف القاهرة القائم على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمكافحة ظاهرة الإرهاب، لافتا الانتباه إلى أهمية إيجاد رؤية شاملة لوقف انتشار هذه الظاهرة التي تتنافى مع كافة المبادئ الإنسانية، والحد من قدرتها على جذب عناصر جديدة، وتجفيف منابع تمويلها. تضافر دولي أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني في بيان صحفي أمس وقوف حكومة بلاده الكامل وتضامنها مع المملكة في مواجهة الإرهاب الأعمى الذي يستهدف أمنها واستقرارها. وشدد المومني على ضرورة تضافر الجهود العربية والإسلامية والدولية في مواجهة الإرهاب وقوى الظلام التي تستبيح الآمنين في كل مكان في المنطقة والعالم. رفض العنف أكدت الخارجية القطرية في بيان لها تضامنها ووقوفها إلى جانب المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، مجددة موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. أعمال آثمة قالت الخارجية البحرينية في بيان لها «إذ تشيد وزارة الخارجية بالجهود الكبيرة للجهات الأمنية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة في تثبيت دعائم الأمن والسلم والحفاظ على أمن المواطنين والمقيمين على أراضيها، فإنها تشدد على فشل مثل هذه الأعمال الإرهابية الآثمة في النيل من مقدرات الدولة أو عرقلة الجهود التنموية المتواصلة فيها، وتؤكد تضامنها التام ووقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة في التصدي لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب». رئاسة الحرمين أعرب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس باسمه واسم أئمة وخطباء وعلماء ومدرسي الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عن استنكاره وتألمه للحادث الأليم والأعمال الإجرامية الأثيمة الشنيعة التي استهدفت مشروعا تنمويا بحي المسورة بمحافظة القطيف، ودعا شباب الإسلام إلى الامتثال بالكتاب والسنة وفق فهم سلف الأمة والبعد عن تيارات الغلو وسبل التطرف والرد للعلماء الربانيين الراسخين وعدم الاجترار خلف شبهات المبطلين ودعوات المضلين، وأن يكونوا صفا مع ولاة أمرهم وعلمائهم ورجال أمنهم. منظمة التعاون أدانت منظمة التعاون الإسلامي واستنكرت الهجوم الإرهابي الذي قامت به جماعة إرهابية استهدفت مشروعا تنمويا بحي المسورة، واعتبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن الذين قاموا بهذا العمل، وخططوا له، ودعموه إنما ينفذون توجها يعمل على زعزعة الاستقرار وترويع المدنيين وتعطيل مشروعات التنمية في المنطقة. وأعرب عن ثقته في قدرة السلطات السعودية المختصة على ملاحقة الجناة، وتقديمهم للعدالة، والكشف عن انتماءاتهم.
مشاركة :