كوريا الشمالية تستقبل العهد الرئاسي في الجنوب بإطلاق صاروخ بالستي جديد

  • 5/14/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قامت كوريا الشمالية صباح الأحد بإطلاق صاروخ بالستي جديد من قاعدة كوسونغ في مقاطعة بيونغان الشمالية(شمال غرب). واجتاز الصاروخ حوالي 700 كلم قبل أن يسقط في بحر اليابان. وتعد هذه التجربة الصاروخية ، الأولى منذ انتخاب الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن الذي اعتبر ذلك "استفزازا متهورا". أطلقت كوريا الشمالية صباح الأحد صاروخا بالستيا في أول تجربة صاروخية لها منذ انتخاب الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن الذي ندد بهذه الخطوة معتبرا إياها "استفزازا متهورا". وقال مسؤول كبير في الجيش الكوري الجنوبي في بيان إن كوريا الشمالية أطلقت من قاعدة كوسونغ في مقاطعة بيونغان الشمالية (شمال غرب) صباح الأحد قرابة الساعة 05,30 (20,30 ت غ السبت) صاروخا بالستيا اجتاز حوالي 700 كلم قبل أن يسقط في بحر اليابان. وفي آخر تجربة صاروخية ناجحة أجرتها بيونغ يانغ في شباط/فبراير من نفس القاعدة العسكرية اجتاز الصاروخ يومها 500 كلم. من جهتها قالت القيادة العسكرية الأمريكية لمنطقة المحيط الهادئ في بيان إن تحليق الصاروخ البالستي الذي أطلق "لا يشبه تحليق صاروخ عابر للقارات". وهذه ثاني تجربة صاروخية تجريها بيونغ يانغ في غضون أسبوعين والأولى لها منذ انتخب مون جاي-إن رئيسا لكوريا الجنوبية هذا الأسبوع، وقد اعتبرت بمثابة اختبار للإدارة الجديدة في سول. وعقب التجربة الصاروخية عقد الرئيس الجديد اجتماعا طارئا مع مستشاريه الأمنيين عبر في ختامه "عن عميق أسفه للاستفزاز المتهور الذي يأتي بعد أيام قليلة فقط من تسلم الإدارة الجديدة مهامها في الجنوب".  "تهديد خطر" وأضافت الرئاسة الكورية الجنوبية في بيان أن سول تدين بشدة هذا "التهديد الخطر لسلام شبه الجزيرة الكورية والمجتمع الدولي وأمنهما". ومون، الذي تسلم مهامه الرئاسية الأربعاء، يفضل التقارب مع الشمال من أجل إعادته إلى طاولة الحوار، وذلك خلافا لأسلافه المحافظين. لكن الرئيس الكوري الجنوبي الجديد حذر الأحد عقب التجربة الصاروخية من أن الحوار مع الشمال لا يمكن أن يحصل "إلا إذا غير الشمال من سلوكه". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي سبق وأن هدد بشن عملية عسكرية ضد كوريا الشمالية، أعلن في مطلع أيار/مايو الحالي أنه "سيتشرف" بلقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون "في الظروف المناسبة". وهددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على البلدان التي تواصل القيام بمبادلات اقتصادية مع كوريا الشمالية، وتنتهك العقوبات التي فرضها مجلس الأمن على النظام الشيوعي المعزول. وفرض مجلس الأمن الدولي ست مجموعات من العقوبات على بيونغ يانغ منذ 2006 بهدف تكثيف الضغط على النظام الشيوعي وحرمانه من العائدات الهادفة إلى تطوير برامجه العسكرية. وتسعى كوريا الشمالية إلى تطوير صواريخ بعيدة المدى مزودة برؤوس نووية ويمكنها بلوغ الولايات المتحدة، وقامت حتى الآن بخمس تجارب نووية أجرت اثنتين منها العام الماضي.  "ظروف ملائمة" والسبت أعربت مسؤولة كورية شمالية عن استعداد بلادها لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة إذا كانت الظروف ملائمة. وصرحت تشو سون-هوي رئيسة مكتب أمريكا الشمالية في وزارة الخارجية الكورية الشمالية أمام صحافيين في مطار بكين الدولي أن بلادها "ستخوض حوارا إذا كانت الظروف ملائمة" مع إدارة ترامب. وكانت تشو في طريق عودتها من أوسلو حيث التقت أكاديميين ومسؤولين أمريكيين سابقين من بينهم مبعوث الولايات المتحدة الأسبق إلى الأمم المتحدة توماس بيكرينغ ومستشار وزارة الخارجية الأسبق لشؤون نزع الأسلحة روبرت آينهورن، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب). وتم اللقاء الصحافي على خلفية تراجع في حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعد المخاوف من تجربة نووية سادسة كانت متوقعة في نيسان/أبريل الماضي لكن الشمال لم يجرها.   فرانس24/أ ف ب نشرت في : 14/05/2017

مشاركة :