أعلنت الأجهزة الأمنية المصرية حالة الاستنفار بعد نشر حساب على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» منسوب لجماعة تسمي نفسها «المجلس الأعلى للثورة المصرية الإسلامية» في بيان لها عن قيام ثورة مسلحة في الرابع عشر من رمضان المقبل لإحداث فوضى وإسقاط النظام. وداهمت الأجهزة الأمنية عدة أماكن متواجد بها عناصر محسوبة على التيار الإسلامي، وجبهة حازم صلاح أبو إسماعيل، وقامت أجهزة الأمن بتوقيف عدد منهم وإخضاعهم للتحقيق للوصول إلى المتهمين، كما تقوم شرطة الإنترنت والمعلومات بتتبع الصفحة التي نشرت البيان للوصول إلى صاحبها.كان المجلس المزعوم قال في بيانه: «تدعو قيادة لواء الحق الثوري جموع الشعب المصري المؤمن وكل من هو قادر على حمل السلاح إلى تسليح نفسه، من السكين إلى البندقية، دفاعاً عن النفس وحماية للثورة لاستعادة كل مؤسسات الشعب». ووجه المجلس المتطرف نداء إلى المجلس الثوري لجماعة الإخوان والكيانات المحسوبة عليه للانضمام إليهم، متوعداً المصريين حال مساندة نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقصاص، كما وجه تحذيراً إلى قوات الأمن، مؤكداً أن أي طلقة رصاص ستخرج ضدهم ستقابلها ألف طلقة. جدير بالذكر أن الحساب المتطرف رفع صور القيادي السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل، المحبوس على ذمة قضايا تحريض ضد الدولة المصرية إبان فترة عزل الرئيس محمد مرسي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: استنفار أمني ومداهمات بعد تهديد بثورة مسلحة في مصر
مشاركة :