زواج تيم حسن ووفاء الكيلاني يفجر هستيريا تعليقات لبنانية بقلم: شادي علاء الدين

  • 5/14/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

بعض التعليقات الفيسبوكية إلى تلمس الأثر الاقتصادي السلبي لهذا الموضوع، محذرة من انكماش سوق الثياب النسائية على أبواب الموسم السياحي بسبب الاكتئاب الذي أصاب الصبايا في لبنان والذي سينعكس حتما على رغبتهن في شراء الثياب الجديدة. ورأت تعليقات أخرى أن الأثر الاقتصادي لهذا الزواج سيكون إيجابيا على الاقتصاد اللبناني وخصوصا في مجال سوق المناديل الورقية التي ستعرف في المرحلة القادمة ارتفاعا حادا في الطلب عليها لاستعمالها في تجفيف دموع الصبايا المفجوعات. وعمدت صفحة “عديلة” الساخرة إلى تركيب صور للفنانين اللبنانيين والعرب وتضمينها تعليقات على لسانهم على هذا الموضوع. وتطلب المغنية نجوى كرم في التعليق المركب على صورتها من وفاء الكيلاني أن تكون مطيعة، وأن تهتم بشؤون التدبير المنزلي من طبخ ومسح والجلي. ويعاود التعليق المركب على صورة النجم راغب علامة اللعب على ظاهرة قربه من أيّ حدث بارز قائلا على لسانه “يا للصدفة كنت في القاهرة على بعد 200 متر من تيم ووفاء عندما كتبوا الكتاب ألف مبروك للعروسين”. ويلعب التعليق المركب على صورة النجم العراقي كاظم الساهر على موضوع الرومانسية والشاعرية المفرطة التي تطبع صورته حيث يقول فيه “أعطي يدك اليمنى لتيم كي يختبئ فيها وأعطه يدك اليسرى كي يستوطن فيها، قولي له أي عبارة حب حتى تبتدئ الأعياد”. ولا يخرج التعليق المنسوب إلى النجم حسين الجسمي عن السياقات التي تمتاز بها تصريحاته حيث جاء فيه “ما أجمل هذا الثنائي الرائع. أتمنى لهما زواجا سعيدا والعديد من البنين والبنات، واللهم احفظ سوريا ومصر والأمة العربية”. واعتبرت الصفحة في تعليق ركب على صورة لوفاء الكيلاني أن الرسالة التي تتوجه بها إلى النساء في العالم العربي هي سؤال “هل حاولت الانتحار؟”. وراج توظيف عناوين وكلمات أغنيات التراث الغنائي من أمّ كلثوم وصولا إلى جورج وسوف في سياق التعبير عن الأحوال العاطفية والنفسية للجماهير المنكوبة التي وجدت نفسها تردد مع أم كلثوم “فات الميعاد وبقينا بعاد بعاد”، و”يا ظالمني”، ومع عبدالحليم حافظ “موعود معاي بالعذاب يا قلبي”، ومع جورج وسوف “إرضى بالنصيب”. وتكشف هستيريا التعليقات التي أثارها هذا الموضوع وعرفت رواجا كبيرا أن اللبنانيين باتوا في وضع يتحينون فيه الفرص لإطلاق النكات والتعليقات في محاولة للخروج من الجوّ القاتم الذي تغرق فيه البلاد.

مشاركة :