السفير الإيراني الجديد يتسلم مهماته: سأسعى إلى إقامة جسور بين كل الأطراف

  • 5/22/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تسلّم أمس السفير الإيراني الجديد لدى لبنان محمد فتح علي، مهماته الديبلوماسية بعد تقديم نسخة من أوراق اعتماده إلى وزارة الخارجية، خلفاً للسفير غضنفر ركن آبادي. وقال علي في تصريح بعد وصوله إلى مطار رفيق الحريري الدولي: «أحمل معي رسالة قوية وطيبة من قبل المسؤولين في إيران، وأعتبر أني قدمت إلى بلدي الشقيق، ولبنان يؤدي دوراً مميزاً وإقليمياً بشكل عام وكبير على مستوى كل التطورات». ولفت إلى أن «لبنان يتميز بأن لديه مختلف الأديان السماوية كلها متلاصقة إلى جانب بعضها البعض، ويتميّز بوقوفه كصخرة صلبة أمام الأطماع الصهيونية». وقال: «نشكر الله لأن مجيئي إلى لبنان تزامن مع عيد المقاومة والتحرير. وأشكر صديقي السفير آبادي لأنه بذل جهوداً حثيثة طوال فترة توليه مهماته، وعمل على تعزيز العلاقات المتينة بين البلدين. وإني أطمح لتعاون كبير في هذا الإطار، وسأسعى لإقامة جسور تعاون بين كل الأطراف السياسيين اللبنانيين». وكان في استقباله في المطار عضو هيئة الرئاسة في حركة «أمل» خليل حمدان ممثلاً رئيس المجلس النيابي نبيه بري على رأس وفد من الحركة، نائب مدير الشؤون الاقتصادية في وزارة الخارجية فادي الزين ممثلاً الوزارة، ونواب وممثلون عن «حزب الله»، وقيادة «التيار الوطني الحر» واحزاب من قوى 8 آذار وممثل عن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى. وقال علي بعد اللقاء: «أعرب الوزير باسيل عن أمله بأن نشهد في المستقبل المزيد من التطور في العلاقات الثنائية الطيبة الموجودة بين البلدين وأشار إلى المواقف والمصالح المشتركة للبلدين تجاه التطورات الإقليمية». وعما إذا كان يحمل مبادرة ما في شأن الاستحقاق الرئاسي، قال: «هذه الأسئلة سنجيب عليها لاحقاً». وفي السياق، التقى باسيل المنسق الخاص للأمم المتحدة ديريك بلامبلي الذي قال بعد اللقاء: «تطرقنا إلى قرارات مجموعة الدعم من أجل لبنان ومتابعتها وإلى ملف النازحين السوريين، لأنه جزء منها. ووزارة الخارجية لديها دور في ذلك، وكذلك الأمم المتحدة. وكانت أيضاً مناسبة لمتابعة اجتماعات روما لدعم الجيش اللبناني». وعما إذا تطرق اللقاء إلى الاستحقاق الرئاسي، أجاب: «كلا، هذا الأمر ليس من شأني». لبنانالحكومة اللبنانية

مشاركة :