احتفل رجل الاعمال المعروف الشيخ عبدالرحمن فقيه بالسفير محمد طيب بمناسبة تعيينه مندوبا دائما للمملكة في منظمة التعاون الاسلامي إضافة إلى عمله مديرا عاما لفرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة. وذلك بمنزله بمنتجع الموفنبيك وسط حضور وجهاء ومسؤولين وأعيان. وأوضح السفير طيب للحضور أن منظمة التعاون الإسلامي تجمع سبعا وخمسين دولة، لدمج الجهود والحديث بصوت واحد لحماية وضمان تقدم مواطنيهم وجميع مسلمي العالم البالغ عددهم ما بين 1.3 مليار إلى 1.5 مليار نسمة، وهي منظمة دولية ذات عضوية دائمة في الأمم المتحدة. وأكد الطيب ان منظمة التعاون الاسلامي تضم دولا ذات غالبية مسلمة من منطقة الوطن العربي وأفريقيا وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وشبه القارة الهندية والبلقان (البوسنة وألبانيا). وزاد طيب أنه سيكون حريصا على تعزيز العلاقات بين المملكة والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي التي يرأسها إياد أمين مدني. وقال طيب إنه سيبذل كل جهده في سبيل خدمة المنظمة من خلال دوره كمندوب للمملكة ودعم قضايا الأمة الإسلامية، وإن المملكة كانت ولا تزال الداعم الرئيسي للمنظمة وجميع مؤسساتها المتنوعة وهذا الدعم سيحظى بالأولوية مستقبلا، وإن اثر المنظمة في دعمها الخارجي أكثر من الداخلي وخصوصا في دعم المسلمين والقضية الفلسطينية، والمملكة تقوم بدور في معالجة التقارب والتعايش بين المذاهب، والمدافعة عن شرف وكرامة المسلمين. وفي نهاية الحفل شكر طيب فقيه والحضور على استضافته.
مشاركة :