«بوكو حرام» تبث تسجيل فيديو لتلميذة من شيبوك ترفض الإفراج عنها بنيجيريا

  • 5/14/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

بثت جماعة «بوكو حرام» أول من أمس، تسجيل فيديو لفتاة قالت إنها من تلميذات شيبوك النيجيريات اللواتي خطفن في 2014، وأكدت أنها لم ترغب في إطلاق سراحها في إطار الاتفاق الذي أبرم مؤخرا مع الحكومة النيجيرية.وبثت «بوكو حرام» أيضا شريطا ثانيا يظهر «القادة» الذين تم الإفراج عنهم مقابل الإفراج عن 82 من التلميذات الأسبوع الماضي، متوعدة بمهاجمة العاصمة الفيدرالية أبوجا. وتؤكد الفتاة في التسجيل الذي يستغرق ثلاث دقائق، أنها تدعى مايدا ياكوبو، وهي واحدة من 276 تلميذة قامت «بوكو حرام» بخطفهن، وتعلن مبايعتها للجماعة المتطرفة.وتظهر الفتاة محاطة بثلاث نسوة يرتدين الأسود، وهي تضع حجابا أسود وتحمل بندقية. ورداً على سؤال رجل عن أسباب عدم رغبتها في العودة إلى أهلها، تقول: «لأنهم يعيشون في مدينة الضلال. نريد أن يقبلوا الإسلام».وبعد مفاوضات بين الحكومة والجماعة المتطرفة، أفرج عن 82 من تلميذات شيبوك الأسبوع الماضي بعد أكثر من ثلاثة أعوام على خطفهن.ورفضت فتاة واحدة أخرى أن يتم إطلاق سراحها بسبب «زواجها من مقاتل جهادي»، كما قال، الثلاثاء، الناطق باسم الرئاسة غاربا شيهو من دون أن يكشف هويتها.وذكر خبراء أن بعض الفتيات تعلقن على مر الأيام بخاطفيهن. وبعد الإفراج عن 82 فتاة، ما زالت 113 أخريات محتجزات لدى الجماعة المتطرفة. وتمت مبادلة 21 أخريات في أكتوبر (تشرين الأول) 2016، وعثر الجيش على ثلاث أخريات، بينما تمكنت 57 من الهرب.ومنذ بداية تمرد «بوكو حرام» قبل 8 أعوام، خطف الآلاف من النساء والرجال والفتيات. وأسفرت حركة التمرد هذه عن سقوط 20 ألف قتيل على الأقل، ونزوح 2.6 مليون آخرين. ويظهر شريط الفيديو الثاني الذي بثته «بوكو حرام» الجمعة، 5 رجال بوصفهم «قادة جهاديين» أفرجت عنهم الحكومة النيجيرية مقابل الإفراج عن 82 فتاة.وقال أحدهم مقدما نفسه باسم «أبو درداع»، إن «بوكو حرام» عادت إلى غابة سامبيسا التي أعلن الجيش تحريرها في ديسمبر (كانون الأول)، وتستعد لمهاجمة أبوجا.وتأتي هذه التهديدات في وقت بدأت جولة أخرى من المفاوضات بين الحكومة والمتطرفين، بهدف الإفراج عن تلميذات أخريات لا يزلن محتجزات.وردا على الشريط، اعتبر الجيش في بيان، السبت، أنه «مجرد دعاية» لكنه أكد أن الشخص الذي يتحدث في الفيديو شملته فعلا صفقة التبادل.وقال المتحدث باسم الجيش ساني كوكاشيكا عثمان: «لقد استفاد بشكل مباشر من العملية التي أدت إلى الإفراج عن الفتيات المخطوفات الـ82، وليست لديه القدرة على فعل أي شيء. وعليه، ينبغي تجاهل هذه التهديدات».

مشاركة :