ينظم كرسي السمنة في جامعة الملك سعود، الأربعاء المقبل، بمشاركة خبراء أمراض السمنة من 20 دولة في العالم المؤتمر الدولي وملتقى الخبراء في جراحات السمنة وعلاج السكري، في قاعة مكارم بفندق الماريوت بالرياض، ويستمر لمدة يومين.وأوضح رئيس المؤتمر المشرف على كرسي السمنة الدكتور عائض القحطاني أن المؤتمر يأتي في فترة مهمة لمرضى السكري بعد أن اتفقت الجمعيات العلمية على أهمية تقديم الجراحة كخيار مهم وفعال لهم، مبينًا أن المؤتمر سيضع بعض الاقتراحات لهذا الأمر من قبل الخبراء المشاركين للاستفادة منها من قبل متخذي القرار في القطاع الصحي بالمملكة والدول الإقليمية والدولية.وقال الدكتور القحطاني: إن أقل من 1 % من المحتاجين لعمليات السمنة ممن أعمارهم من 18 إلى 60 عامًا من الجنسين لا يتمكنون من إجرائها في بلدانهم بسبب بقائهم على قوائم الانتظار لمدة طويلة مع أناس لا يحتاجون كثيرًا لها، وأحيانًا تجرى لهم في مواقع طبية يفتقد معظمها للخدمة الطبية اللازمة، مؤكدًا أهمية مراعاة الظروف الصحية للمحتاجين لمثل هذه العمليات من الذين يتجهون إليها من أجمل التجميل فقط وتأهيل كوادر طبية وطنية لإجرائها في مختلف مناطق المملكة.وأضاف أن المؤتمر سيناقش موضوع (تكميم المعدة بدون جراحة) عن طريق ورشتين واحدة للتدريب على التكميم، والأخرى عن التغذية بعد عمليات السمنة، إضافة إلى إقامة معرض مصاحب عن آخر ما وصل إليه العلم من أجهزة ومنتجات تخص أمراض السمنة وطرق معالجتها، وجراحات السمنة عند الأطفال، وعقد اجتماع خبراء السكري وجراحات السمنة.وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى استعراض أهم الطرق للتحكم والتعامل مع مرضى السمنة والبدانة، ومتى يتم تحويل مريض السكري إلى عملية جراحة السمنة، وهل سيشفى من السكري أم لا، فضلا عن تعلم الطرق الحديثة لعلاج وجراحات السمنة، ومعرفة مدى محافظة المرضى على فقد الوزن بعد جراحة السمنة والشفاء من الأمراض.
مشاركة :