الفيصل: لن نسمح بأي تجاوزات سلبية وسنرفع من مستوى المعلم

  • 5/22/2014
  • 00:00
  • 92
  • 0
  • 0
news-picture

وعد الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، ببذل وزارته للرفع من مستوى المعلمين والمعلمات ليواكبوا النهضة التعليمية المقبلة، وأن يكونوا في المكان اللائق بهم، مشيرا إلى أن المدرسة مؤسسة حضارية وثقافية وتربوية، ولن نسمح بأي تجاوزات سلبية. وقال وزير التربية في لقاء إلكتروني ضخم ضم ألفا من مسؤولي الوزارة استعداداً للعام الدراسي المقبل، إن الجهاز المدرسي وإدارة التعليم والوزارة مسؤولة بأن يكون الطلاب والطالبات مثالاً للأخلاق الإسلامية، وإنكم مسؤولون عن تشكيل شخصية الإنسان السعودي القادم. وأضاف أن المدرسة مؤسسة حضارية وثقافية وتربوية، ولن نسمح بأي تجاوزات سلبية، منوهاً بأن التربية والتعليم أهم العناصر في برنامج التنمية، ونحن على أبواب التحول لمجتمع المعرفة الاقتصادي ابتداء من العام المقبل الذي يتزامن مع بداية استراتيجية التحول للمعرفة. ودعا الفيصل منسوبيه إلى التفاؤل، وقال: "يجب أن نكون متفائلين، ونعمل بجد وأن نكون خير أمة أخرجت للناس، وأن نفخر بأننا جزء من المشروع السعودي الذي سينقلنا إلى العالم الأول، وأن تفعّل الوزارة كل جوانب التعزيز للعاملين والمخلصين معلمين وإداريين، وأنه حق علينا أن نكرم المتميز، ونعمل كل ما نستطيع للارتقاء بمستوى المعلم والإداري". وأوضح أنهم قطعوا عهداً لخادم الحرمين الشريفين بأن يضاعفوا الطاقة والجهد لتحمل المسؤولية، لإنجاح مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم، الذي دعم بـ 80 مليار ريال للسنوات الخمس المقبلة. وأشاد بالأمن والاستقرار الذي تنعم به هذه البلاد في عالم غير مستقر، والإنجازات الحضارية التي تتوالى بشكل يومي وتنشرها وسائل الإعلام المختلفة، ومنها إنجازات طلابنا وطالباتنا في المحافل الدولية وحصولهم على مراكز متقدمة في هذه الجوائز، والإشادة من القائمين على هذه الجوائز من الأوروبيين بالإنسان السعودي وأنها قصة نجاح. وقال نطمح أن ننقل تعليمنا إلى الأفضل، ولا نغفل حق المسؤولين السابقين عن التعليم فإن هذا ثمرة إعدادهم وجهودهم، داعياً إلى تذليل كافة الصعوبات التي تحد من الرفع من مؤشرات الجاهزية، وأن تكون المدارس جاهزة لبدء عام دراسي مقبل جاد ومكتمل الخدمات التعليمية قبل بدايته بفترة كافية. يأتي ذلك وسط تعهد جميع مسؤولي الوزارة على العمل بجد واجتهاد لتحقيق أهداف برنامج الملك عبد الله لتطوير التعليم، وفق المدة المحددة، للوصول بالتعليم وفق رؤية خادم الحرمين الشريفين إلى مجتمع المعرفة. إلى ذلك، قال الدكتور خالد السبتي نائب وزير التربية والتعليم، إن تخصيص 80 مليار ريال لدعم مشروعات تطوير التعليم العام يؤكد أهمية المضي في إنفاذ رؤية خادم الحرمين الشريفين للوصول إلى بناء نظام تعليمي يهيئ الجيل لتحقيق ذاته، ويسهم في دفع عجلة التنمية. وأضاف أن السنوات الخمس المقبلة ستشهد تحولات رئيسة تستهدف الأداء التعليمي للمعلم والطالب وجميع عناصر العملية التعليمية، وستشهد النهوض بالبيئة المدرسية ومبانيها وخدماتها وتجهيزاتها، إضافة إلى منحهم الأدوات والإمكانات الفنية والتقنية.

مشاركة :