قال عبدالرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة الجريسي، إن مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في الرياض «مترو الرياض» الذي أمر خادم الحرمين الشريفين بتسميته مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام، هو استحقاق ذهب لصاحبه عرفاناً وامتناناً وتقديراً منه -حفظه الله للرجل الذي تأسست وتوحدت على يده هذه البلاد. وأكد أن هذا الوفاء والإيثار من خادم الحرمين الشريفين وما يقدمه لهذا الوطن من أعمال خالدة تضاف لسجله الحافل بالإنجازات غير المسبوقة التي شهدناها في هذا العهد الميمون. وأضاف «شهدنا بالأمس اللحظة التاريخية التي دشن فيها الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس اللجنة العليا للإشراف على مشروع النقل العام بمدينة الرياض، حفل الإعلان عن ترسية عقود تنفيذ هذا المشروع العملاق بحسب أحدث المستويات والتصاميم من شركات رائدة ومتخصصة في ائتلافات ثلاثة لم تحدث في دولة من دول العالم، مشيراً إلى أن هذا الإهداء التنموي الجديد من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني لأبناء هذا الشعب النبيل،هو جهد يضاف لسجل حكومتنا الرشيدة. وأفاد الجريسي أن هذا المشروع الذي رصدت لتنفيذه ميزانية تجاوزت 84 مليار ريال، يهدف إلى تيسير حياة المواطنين وتخفيف أعباء التنقل بكل يسر وسهولة، وهو يجمع بين تعزيز مكانة السعودية، ودعم مقوماتها الحضارية كواحدة من أسرع الحواضر في العالم نمواً، مؤكداً أن قطاع النقل بمنزلة شرايين للحياة المدنية وعليه تعتمد القطاعات الأخرى، وبقدر كفاءته وتطوره ستستمر كل مجالات التنمية. وأكد أن المشروع ستكون له فوائد اقتصادية وعمرانية وبيئية واجتماعية وحضارية إلى جانب ما يوفره من طاقة كبيرة، وفرص وظيفية وتدريب الشباب.