القوات العراقية تنتزع حياً آخراً من سيطرة داعش غربي الموصل

  • 5/14/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

نينوى (العراق)/ محمد وليد، سرهاد شاكر/ الأناضول أعلن قائد عسكري عراقي، أن قواتهم حررت حي "الاقتصاديين"، من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، فيما حررت قوات الحشد الشعبي، قريتين ومحاصرة مركز ناحية القيراون في الجانب الغربي من مدينة الموصل (شمال). وقال الرائد علي عبد الله الأسود، في جهاز الرد السريع (قوة تابعة لوزارة الداخلية) بتصريح خص به الأناضول، إن "قوات اللواء الأول بالرد السريع أنهت الآن تحرير آخر أزقة حي الاقتصاديين شمال غربي الموصل بعد 4 أيام على اقتحام الحي". وأكد أن "العلم العراقي بات يرفرف على المبانِ (في إشارة الى دحر التنظيم وتحقيق الانتصار عليه)". وتابع، "القوات استولت على مئات قطع السلاح المختلفة التي تركها عناصر تنظيم داعش قبل فرارهم إلى الأحياء الأخرى"، مبينا أنه "تم إحصاء 27 جثة لعناصر التنظيم قتلوا جميعهم خلال الساعات القليلة الماضية". وعن حجم الخسائر البشرية والمادية بين القوات خلال معركة تحرير حي الاقتصاديين أوضح الأسود، أن "مجمل الخسائر منذ اقتحام الحي ولغاية تحريره بلغت مقتل 11 مقاتلا، وإصابة 5 آخرين، فيما بلغت حجم الخسائر المادية تدمير 3 عربات نوع همر وخسارة أسلحة نارية مختلفة". وأضاف أن "القوات العراقية المشتركة أصبحت الآن على تماس مع بعضها البعض الآخر في أحياء الاقتصاديين والهرمات و30 تموز، والإصلاح الزراعي، شمال غربي المدينة، الأمر الذي يمنحها قوة إضافية في التوغل نحو ما تبقى من أحياء خاضعة لسيطرة تنظيم داعش في هذا المحور". وفي محور غربي محافظة نينوى، قال القيادي حسين إياد الفضلي، في الحشد الشعبي للأناضول، إن قواتهم تمكنت من تحرير قريتين ومحاصرة مركز ناحية القيراون من ثلاثة محاور. والقيروان تبعد نحو 120 كيلومترا غرب الموصل على مقربة من الحدود العراقية السورية‎ وأضاف الفضلي "تم تحرير قريتي خيلو، وأم الزنابير، مع فرض السيطرة على الطريق العام الرابط بين مدينتي سنجار والقيروان". ولفت إلى أن "فوضى عارمة تدب في صفوف الدواعش، وأغلبهم يفضلون الهروب إلى مركز قضاء البعاج الحدودي". كما قال مصدر عسكري عراقي إن قوات الحشد الشعبي عزلت ناحية القيروان عن قضاءي البعاج غرب وسنجار شمال الموصل بعد أن سيطرت على طريقين استراتيجيين مهمين. وقال عدي محمد ضابط في الجيش العراقي برتبة نقيب للأناضول إن "قوات الحشد الشعبي عزلت ناحية القيروان بشكل كامل عن قضاء سنجار، وكذلك ناحية القيروان عن قضاء البعاج بعد سيطرتها على الطريقين الاستراتيجيين الرابطين بينهما". وتشن القوات العراقية منذ تشرين أول/أكتوبر الماضي عملية عسكرية واسعة لطرد "داعش" من الموصل، وهي آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم في العراق. واستعادت القوات العراقية النصف الشرقي من المدينة في كانون ثان/يناير الماضي، وتقاتل منذ شباط/فبراير الماضي لانتزاع النصف الغربي. ويقول قادة الجيش إن "داعش" ما يزال يسيطر على نحو ثلاثين في المئة فقط من النصف الغربي للمدينة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :