أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان أن المنطقة تضم نخبة من الشعراء والاُدباء والمثقفين والكتاب المتميزين حيث تعتبر المنطقة منبعا للثقافة والشعر ، جاء ذلك خلال استقباله اليوم ، رئيس نادي جازان الأدبي أ. الحسن بن أحمد آل خيرات ونخبة من المثقفين والاُدباء بالمنطقة  ، مشددا سمو نائب أمير جازان على الدور الكبير للنادي الأدبي والمثقفين عموما في تثقيف المجتمع. مشيرا سموه الى مكانة منطقة جازان الأدبية والثقافية وأن المنطقة هي منبع ثقافة المملكة عطفا على تميزها بوجود عددا من الشعراء والأدباء والمثقفين بها ، منوها سموه بالإنجاز العربي الكبير الذي حققه إياد الحكمي بتحقيقه لقب أمير الشعراء وتحقيق طارق الصميلي مركز الوصيف وكلاهما من منطقة جازان. وأعرب الأمير محمد بن عبدالعزيز عن سعادته بلقاء الأدباء وان الجميع في خدمة واستقبال المثقفين والاستئناس بآرائهم وافكارهم الثقافية والأدبية ، متمنيا لهم مزيدا من التميز والتوفيق لإيصال رسالتهم الثقافية الهادفة للجميع  . من جانبه عبر فيه رئيس النادي الأدبي بجازان عن سروره بإستقبال سموه لوفد النادي مؤكدا أن رسالة النادي الوطنية تقف ضد التطرف والإرهاب من خلال المثقفين والأدباء في المنطقة ، فيما أوضح الأديب الشاعر أحمد الحربي على أهمية موقع منطقة جازان الجغرافي بين الحجاز واليمن وكذا التنوع الجغرافي وأثره المهم على ثقافة المنطقة. فيما أكد الشاعر إبراهيم مفتاح ان منطقة جازان تضم نخبه من الشعراء والاُدباء بتنوع ثقافتهم وموقعهم ، وعبر أعضاء الوفد الأدبي عن سرورهم بهذه الزيارة لهذا الأمير المثقف التي تعتبر عنوانا مهما للارتقاء بثقافة وأدب المنطقة سائلين الله للجميع التوفيق والسداد. ‏‫