عام / مباحثات أردنية مصرية فلسطينية مشتركة

  • 5/14/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عمان 18 شعبان 1438 هـ الموافق 14 مايو 2017 م واس ضم اجتماع في عمان اليوم وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي ووزير الخارجية المصري سامح شكري وأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات جرى خلاله بحث تطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات المتعثرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي. كما تم بحث تنسيق الجهود من أجل إنهاء الانسداد السياسي في العملية السلمية، وإطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين. وأكد المجتمعون خلال اللقاء وفق بيان صحفي صدر في عمان اليوم ضرورة تفعيل التنسيق والتشاور وإدامتهما، والتزامهم تحقيق السلام خيارا عربيا استراتيجيا، كما أكد ذلك بيان عمان، الذي أجمع عليه القادة العرب في القمة العربية 28، التي استضافها الاردن نهاية مارس الماضي التي أعادت إطلاق مبادرة السلام العربية التي تشكل الطرح الأكثر شمولا لتحقيق مصالحة تاريخية بين جميع الدول العربية وإسرائيل. وشدد المجتمعون على أن حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية التي تعيش بسلام جنباً إلى جنب دولة إسرائيل، يمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم. واستعرض المجتمعون نتائج الزيارات الي قام بها كل من العاهل الاردني والرئيسين المصري والفلسطيني إلى الولايات المتحدة والمحادثات الإيجابية والبناءة التي أجروها مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول ضرورة إيجاد حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وأكدوا تثمين الاردن ومصر وفلسطين التزام الرئيس ترمب العمل على حل الصراع وتحقيق السلام وعلى أن دولهم ستتعاون مع الإدارة الأميركية وستتحمل مسؤولياتها كاملة وستتخذ كل الخطوات اللازمة لفتح أفق سياسي للتقدم نحو السلام الدائم الذي تريده وتستحقه شعوب المنطقة. وشدد المجتمعون على أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو أساس التوتر في المنطقة وعلى أن حله تفاوضيا وفق الأسس التي تضمن الأمن والاستقرار والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين عبر تحقيق حل الدولتين هو شرط تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين. وبحث المجتمعون قضية الأسرى والمعتقلين المضربين في السجون الإسرائيلية، مؤكدين ضرورة التزام إسرائيل تلبية مطالب الأسرى الإنسانية والعادلة وفقا للقانون الدولي ومعاهدات جنيف. وأكد المجتمعون استمرار التشاور والتواصل بينهم ومع الدول العربية الشقيقة من أجل إيجاد البيئة المواتية لإنهاء الانسداد السياسي في العملية السلمية، واتفقوا ان يعقدوا اجتماعهم القادم في القاهرة وان يجتمعوا بعد ذلك في فلسطين. كما واتفقوا على أن يتواصل وزير خارجية الأردن، في ضوء رئاسة الاردن للقمة، مع أعضاء لجنة متابعة مبادرة السلام العربية لتنسيق خطوات تفعيل الجهود السلمية. // انتهى // 17:55ت م www.spa.gov.sa/1627605

مشاركة :