رئيسي يوضح سياسته الخارجية تجاه السعودية والاتفاق النووي الإيراني حال فوزه بالرئاسة

  • 5/14/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تحدث إبراهيم رئيسي، أبرز مرشحي تيار المحافظين، في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، عن ملامح سياسته الخارجية، في حال فوزه بالرئاسة، وذلك في مقابلة صحفية نشرتها، الأحد، وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية. ودعا رئيسي إلى تعزيز العلاقات بين إيران والدول العربية الإسلامية. وطالب السعودية بعدم فرض حلول على شعوب اليمن أو سوريا أو العراق، مرحبا بالمفاوضات معها ومع دول المنطقة لتخفيف التوتر. وعن الاتفاق النووي الإيراني قال رئيسي إن بلاده ستلتزم به طالما التزمت به الأطراف الأخرى.العلاقات مع الدول العربية والإسلامية قال رئيسي إنه سيعطي العلاقات الإيرانية العربية المزيد من الاهتمام بسبب عدد من العوامل أبرزها الجغرافيّة، داعيا الدول الغربية إلى "عدم السعي وراء شيطنة العلاقات الإيرانية العربية". واعتبر أن "تعزيز العلاقات الإيرانية مع الدول العربية والإسلامية من شأنه إبعاد التهديدات المختلفة عن هذه الدول". وأضاف أن "تطور البلاد الإسلامية هو تطور لإيران وضعفها وتراجعها هو ضعف وتراجع لإيران الإسلامية التي تعتبر أيضا أن أمنها من أمن هذه الدول".المملكة العربية السعودية قال رئيسي إن "السعودية وبعد عامين من الحرب على اليمن لم تحصل سوى على القتل والدمار". ودعا رئيسي السعودية إلى "ترك الشعب اليمني لتقرير مصيره بنفسه". وأضاف أن "إيران لا تنوي مطلقا التدخل في الشأن اليمني لأن أهل اليمن على ثقافة عالية وحضارة عريقة ويستطيعون تقرير مصير مستقبل بلادهم بأنفسهم". وتابع بالقول إن على السعودية "عدم فرض حلول على الشعوب في اليمن أو في سوريا أو العراق وترك تقرير مصيرها لنفسها". وأعرب رئيسي عن ترحيبه بأي "مفاوضات تشترك فيها السعودية ودول المنطقة من أجل إيجاد حلول سياسية على أساس تخفيف التوتر وحفظ استقلال ووحدة الدول".الاتفاق النووي قال رئيسي إن إيران "أثبتت حسن نيتها بالالتزام الكامل بتعهداتها، وعلى الغرب أن يعلم أن الاتفاق النووي هو وثيقة دولية أقرت في المحافل الدولية، ويجب احترامه والالتزام به، وليس من المقبول أن يلتزم طرف به فيما الطرف الآخر لا يفعل ذلك". وأضاف رئيسي أن إيران "تمتلك علاقات قديمة قائمة مع الدول الأوروبية"، ودعا هذه الدول إلى أن تكون هي "سيّدة قرارها وأن تواصل سياساتها المستقلّة وألا تكون دولا تابعة للسياسة الأمريكية"، معربا عن أمله في تعزيز العلاقات مع مختلف الدول الأوروبي بما يحقق المصالح المشتركة.الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي قال رئيسي إن "الكيان الصهيوني هو كيان غاصب وهذا هو موقف الجمهورية الإسلامية منذ انطلاق الثورة الإسلامية. وأشار رئيسي إلى تصريحات المرشد الأعلى علي خامنئي عن أن "حل القضية الفلسطينية يمكن أن يكون عبر الوسائل الديمقراطية في أن تقرر كل أطياف الشعب الفلسطيني المسلمين والمسيحيين واليهود مصيرها عبر استفتاء لآراء هذا الشعب".

مشاركة :