في بيان أصدره المتحدث باسمه استيفان دوغريك، تلقت الأناضول نسخة منه: "أدين بشدة تلك الهجمات، وأدعو سلطات إفريقيا الوسطى لإجراء تحقيق بغية تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة على وجه السرعة". وأضاف: "الهجمات التي ترتكب ضد حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة قد تشكل جريمة حرب". وأشار غوتيريش إلى أن "الهجمات الأخيرة أدت إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان، وسقوط عدد غير محدد من الضحايا المدنيين، وإلى وفاة جندي مغربي من البعثة، ما أدى إلى مقتل ستة من أفراد حفظ السلام". وأكد على "تصميم الأمم المتحدة على المضي قدما في تنفيذ ولاية بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار (مينوسكا)". ودعا غوتيريش إلى "دعم إقليمي ودولي متواصل ومستدام للتغلب على التحديات المطروحة في جمهورية إفريقيا الوسطى". وقدّم الأمين العام للأمم المتحدة تعازيه لأسرة حفظة السلام المكلومة ولحكومة المغرب. والخميس الماضي، أعلنت الأمم المتحدة العثور على الجندي المغربي الذي فقد خلال هجوم على قافلة بعثة "مينوسكا"، ليلة الإثنين الماضي، ميتاً. وقال دوغريك: "نعتقد أن عناصر أنتي بالاكا (ميليشيا مسيحية مسلحة)، تقف وراء الهجوم الذي وقع ليل الإثنين الماضي قرب بانغسو (474 كم شرق بانغي)، ونتوقع أن تفتح بعثة مينوسكا تحقيقا عاجلا وسنتعاون مع سلطات إفريقيا الوسطى من أجل تقديم الجناة إلى العدالة". ويعود إنشاء "مينوسكا" إلى قرار مجلس الأمن الدولي، في 10 مايو/أيار 2014، بنشر قوة حفظ سلام، مكوّنة من 12 ألف جندي من عدة دول، لتحقيق الاستقرار في إفريقيا الوسطى، الغنية بثروتها المعدنية، التي دخلت منذ مارس/آذار 2013 في دوامة من العنف الطائفي بين تحالف ميليشيات "سيليكا" (ذات الأغلبية المسلمة)، وميليشيات "أنتي بالاكا". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :