بأعوامه الـ39، وخبرته السياسية البسيطة، وطموحه غير المحدود، أصبح إيمانويل ماكرون، رسميًا، الرئيس الثامن في تاريخ الجمهورية الخامسة في فرنسا وسط تحديات محلية وإقليمية أبرزها محاربة الإرهاب والتكتلات الأوروبية الاقتصادية. خطاب التنصيب تضمن اليوم العديد من الوعود والتعهدات قطعها ماكرون على نفسه وستثبت الشهور القادمة ما إذا كان قادرًا على تنفيذها أم لا. الأمن والوحدة أبرز الوعود التي قطعها ماكرون، إعادة الثقة للفرنسيين، مع التأكيد على علمانية الجمهورية وأولية الأمن في فرنسا،كما تعهد بالعمل على تجاوز الانقسامات بكافة أنواعها، مؤكدًا أن : “العالم ينتظر منا أن نكون أقوياء وموحدين”. التكتل الأوروبي كما تعهد ماكرون، بالعمل على “إصلاح وإعادة إطلاق” الاتحاد الأوروبي خلال فترة وجوده في السلطة. وأكد ماكرون أن “العالم وأوروبا بحاجة الآن أكثر من أي وقت مضى إلى فرنسا قوية تدافع بقوة عن الحرية والتضامن”. تركة ثقيلة وتسلم ماكرون السلطة من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والتي شهدت فترة رئاسته التي امتدت لخمس سنوات ارتفاعًا في معدلات البطالة، كما تعرضت فرنسا لأكثر من عملية إرهابية متتالية، فرضت على أوروبا حالة من التأهب ومناقشة قواعد قبول اللاجئين. وتخضع فرنسا لحالة طوارئ منذ هجوم باريس عام 2015، وأغلقت أجزاء كبيرة من وسط المدينة أمام حركة المرور هذا الصباح، فيما كان التواجد الأمنى لافتًا بشدة خلال مراسم التنصيب. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :