أعلنت «الأوقاف» أنها بحثت مع الجانب السعودي الاستعدادات لموسم الحج المقبل، مضيفة أن مشكلة حج البدون مازالت معلقة حتى الآن. أكد وكيل وزارة الأوقاف المساعد للتنسيق والدعم الفني والعلاقات الخارجية والحج خليف الأذينة، أن الكويت لن تألو جهدا في توفير سبل الراحة لحجاجها الموسم المقبل. جاء ذلك في تصريح للأذينة أمس لـ"كونا"، عقب الاجتماع مع وزير الحج السعودي محمد بنتن في جدة، بحضور القنصل العام للكويت في جدة والمندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي وائل العنزي، ومدير مكتب شؤون الحج محمد المطيري. وقال إن هذه الاجتماعات تأتي ضمن استعدادات "الأوقاف" لموسم الحج المقبل 1438 هـ، مؤكدا أن الاستعدادات بدأت مبكرا على جميع المستويات واللجان، سواء كانت لجنة فحص المساكن المستأجرة، أو إدارة الحج والعمرة وغيرهما. وأوضح الأذينة أنه بحث مع الوزير السعودي الاستعدادات الخاصة بموسم الحج المقبل، ومختلف القضايا المتعلقة بالحج وحجاج الكويت، من أجل وضع الحلول المناسبة لأي مشكلة قد تطرأ مستقبلا. وأشار إلى الاجتماع الذي ناقش أيضا مشكلة المقيمين بصورة غير قانونية، والتي مازالت معلقة حتى الآن، معربا عن الأمل بالانتهاء من هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن، بهدف السماح لهم بأداء مناسك الحج لهذا العام، خصوصا أنهم لم يتمكنوا من أداء فريضة الحج في الموسم الماضي. وذكر أنه تم استعراض العديد من الأمور الخاصة بحجاج الكويت، من حيث تنقلاتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة والترتيبات التي تم الاتفاق بشأنها مع المسؤولين السعوديين في مؤسسة الطوافة لحجاج الدول العربية ومكتب الوكلاء الموحد. ونقل الأذينة عن الوزير السعودي بنتن إشادته ببعثة الحج الكويتية، وما تقوم به من جهود كبيرة لتهيئة الأجواء المناسبة لحجاج الكويت، وتسهيل أدائهم لمناسكهم على أكمل وجه، مؤكدا أنه لم تسجل على بعثة الحج الكويتية أي ملاحظة في الموسم الماضي. وأثنى الأذينة على الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين قبل موسم الحج وفي أثنائه، من أجل توفير الراحة لحجاج بيت الله الحرام.