تواصل ـ وكالات: أُصِيبَ عدد من المعتقلين المضربين عن الطعام، في سجن نفحة الإسرائيلي، اليوم الأحد، بنوبات إغماء وقيء دموي، بعد مرور 28 يَوْمَاً من بدئهم إضراباً عن الطعام، ضمن معركة “الأمعاء الخاوية” التي أعلنها أسرى فلسطينيون؛ احْتِجَاجاً على ظروفهم الصعبة داخل السجون الإسرائيلية. وبِحَسَبِ اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، فإن الأوضاع الصحية للمضربين تزداد خطورة مع مرور الوقت، حيث نقصت أوزانهم نحو 20 كيلوجراماً. في المقابل، أمعنت إدارة السجن في إجراءاتها التنكيلية بحق الأسرى المضربين، لا سيما عمليات الاقتحامات والتفتيشات. وأعلن محامٍ، تمكن من زيارة الأسيرين المضربين عن الطعام، محمد الغول، ويحيى إبراهيم، من محافظة طولكرم – أنهما أكدا له أن إدارة السجن لا تفعل أمام التدهور الصحي للمعتقلين شَيْئَاً، سوى نقلهم إلى مستشفيات ميدانية داخل السجن، لكنها لا ترقى حتى إلى تسميتها عيادة، وهناك لا يقدمون أَي نوع من أنواع العلاج. ورغم ذلك، نقل المحامي عن الأسيرين تأكيدهما مواصلة أسرى سجن “نفحة” إضرابهم عن الطعام، وعدم فكه إلا بقرار من قيادة الإضراب.
مشاركة :