تحوم شكوك حول الموافقة على خطة لتسليح بعض المدرسين في مدرسة بولاية أركانسو بعدما قال المحامي العام بالولاية إنه يعتقد أنه لا يمكن استخراج تصريح للعاملين كحراس أمن. وكانت سلطات المدرسة الواقعة في كلاركسفيل وهي مدينة يبلغ تعداد سكانها تسعة آلاف نسمة في أركانسو بشمال غرب البلاد ، تعد للسماح بحمل نحو عشرين مدرسا وعاملا أسلحة في 19 أغسطس الذي يوافق بداية العام الدراسي. وأنفقت المدرسة 70 ألف دولار على التدريب واستعدادات أخرى للخطة ، وهي بمثابة إجراء أمني بعد مذبحة ديسمبر الماضي التي ارتكبها مسلح مضطرب في مدرسة في كونيتيكت. ودعت الجمعية الوطنية الأمريكية للبنادق وهي جماعة الضغط النافذة المؤيدة لاقتناء الأسلحة في البلاد ، إلى تدريب وتسليح المدرسين في محاولتهم للحيلولة دون فرض أي نوع من القيود على حيازة الأسلحة. وتقول الجمعية إن المدارس عرضة لهجمات بالأسلحة النارية لأنها عادة مناطق خالية من الأسلحة. وقال المحامي العام بالولاية داستين ماكدانيال أمس الأول الخميس إنه لا يوجد بقوانين الولاية حق ترخيص مدارس الولاية للعمل كشركات أمن خاصة. وتسمح قوانين أركانسو بتسليح حراس الأمن من الشركات الخاصة في حرم المدارس.
مشاركة :