بغداد - وكالات - فيما رصد «المجلس النرويجي للاجئين» ارتفاعا كبيرا في أعداد الهاربين من هول المعارك في غرب الموصل بين القوات العراقية وتنظيم «داعش» خلال الأيام الماضية، أعلنت القوات العراقية انطلاق عملية عسكرية فجر امس، لتحرير الاحياء الاخيرة من المدينة القديمة في الساحل الأيمن للموصل، حيث تم تدمير دفاعات تنظيم «داعش» وتحرير أحد هذه الاحياء.ووفق «المجلس»، فإن «التقدم الأخير لقوات الأمن العراقية داخل الموصل تسبب بأكبر موجة نزوح منذ مطلع السنة».أضاف أن «أكثر من عشرين ألف شخص وصلوا إلى مخيم حمام العليل جنوب الموصل الخميس الماضي، أي أكثر بست مرات من عدد من وصلوا قبل يوم».من ناحيته، قال قائد عمليات «قادمون يانينوى» الفريق الركن عبد الامير يارالله إن عملية تحرير احياء العريبي والرفاعي و17 تموز والاقتصاديين في الساحل الايمن للموصل انطلقت فجر امس، حيث شرعت قوات مكافحة الارهاب باقتحام حيي العريبي والرفاعي، واستطاعت تدمير تحصينات «داعش» الدفاعية.واضاف أن قوات الرد السريع مع اللواء الـ 34 من الفرقة المدرعة التاسعة شرعت ايضًا «باقتحام حي الاقتصاديين والجزء الجنوبي من حي 17 تموز واستطاعت تدمير وعبور خطوط دفاعات العدو وتقدمها مستمر، حيث اكملت في وقت لاحق تحرير حي الاقتصاديين ورفع العلم العراقي على مبانيه». وأشار إلى أنّ قوات الفرقة المدرعة التاسعة اقتحمت الجزء الشمالي لحي 17 تموز ودمرت خطوط دفاعه وتقدمها مستمر نحو اهدافها لتحرير هذه المناطق من التنظيم الذي سيطر على المدينة في يونيو عام 2014.من جانبه، بدأ الفوج الثالث لواء المغاوير التابع إقيادة عمليات الجزيرة بمهمة تأمين الحماية إلى سد حديثة في محافظة الانبار.