Share this on WhatsApp متابعات-فجر : قال مصدر أمني عراقي، اليوم الأحد، إن “60 من عناصر تنظيم داعش البارزين فروا مع عائلاتهم غربي مدينة الموصل، فيما قتل 13 عنصرا آخرين في حي الرفاعي شمال غربي المدينة”. ونقلا عن مصادر محلية ما تزال في مناطق خاضعة لـ”داعش”، أضاف النقيب في قوات الشرطة الاتحادية، رسول طه الأحمدي، أن “حالة من التخبط والخوف تسيطر على مسلحي داعش في الأحياء المتبقية بالمحور الشمال الغربي للموصل”. ومضى قائلا: “وفق معلومات وردت إلى غرفة الاستخبارات المركزية من مصادر خاصة فإن التنظيم أبقى في حي 17 تموز (أول حي احتله في الموصل عام 2014) على مقاتلين صغار السن ليسوا من أهل المنطقة، ويعتمدون في تحركاتهم على معلومات ترد إليهم عبر الهاتف من المسؤولين عنهم”. ومنذ 19 فبراير الماضي تخوض القوات العراقية، بإسناد من التحالف الدولي، معارك ضد “داعش” لاستعادة السيطرة على الجانب الغربي من الموصل، ضمن عملية عسكرية متواصلة منذ 17 أكتوبر الماضي لاستعادة كامل المدينة، وهي آخر معقل رئيسي للتنظيم في العراق. وعن سير المعارك غربي الموصل، قال الأحمدي إن “قوات جهاز مكافحة الإرهاب (قوات النخبة في الجيش) تواصل توغلها في حي الرفاعي شمال غربي المدينة، وتعاملت مع ثلاث سيارات مفخخة، وقتلت 13 مسلحا”. وتابع أن “قوات الرد السريع (تابعة لوزارة الداخلية) والشرطة الاتحادية تخوض حرب شوارع ضد مسلحي داعش في أزقة وشوارع حي العريبي.. الأمور تحت السيطرة، والتنظيم شارف على الانهيار”. وأعلن قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل من “داعش”، الفريق الركن، عبد الأمير رشيد يار الله، شن هجوم واسع، فجر اليوم، والتوغل في أربعة أحياء غربي الموصل، مركز محافظة نينوى. وفي محور غربي نينوى، قال حسين إياد الفضلي، القيادي في لواء “علي الأكبر”، التابع لقوات “الحشد الشعبي” : “قواتنا تمكنت من تحرير قرية تل قصب شرق القيروان، وكبدت عناصر داعش خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات”. وأضاف الفضلي: “وتمكنت فصائل الهندسة التابعة للحشد من فتح ممرات آمنة في حقول الألغام شرقي ناحية القيروان، ما سمح بعبور عشرات العوائل إلى مناطق آمنة”. وأطلقت فصائل “الحشد الشعبي”، التي تضم عددا من الألوية، يوم الجمعة الماضي، عملية لتحرير ناحية القيروان والمناطق المحيطة بها للوصول إلى الحدود العراقية السورية.Share this on WhatsAppوسوم: اخرالأخبارالعالمالعراقالموصلتنظيمداعشمقتلShare0Tweet0Share0Share
مشاركة :