خليفة العبار يتطلع للبرونزية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي

  • 5/15/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

باكو: أحمد جمال الدين تواصلت مشاركة وفد الإمارات العربية المتحدة في فعاليات الدورة الرابعة لألعاب التضامن الإسلامي التي تستضيفها باكو وتختتم يوم 22 مايو الجاري بمشاركة 6000 رياضي من 54 دولة في 3 قارات مختلفة. فاز اللاعب خليفة العبار لاعب منتخبنا الوطني للكاراتيه فئة الكاتا على منافسه الأندونيسي وهو بطل العالم لعام 2015 قبل أن يخسر من نظيره الأذربيجاني، بالرغم من تقديمه أداء قوياً عكس مدى إتقانه لكافة النواحي الفنية خلال المباراتين ويلتقي العبار باللاعب الإيراني شاهرجري على تحديد صاحب الميدالية البرونزية والمركز الثالث والرابع.وفاز لاعب الفريق الوطني للجودو ميهال ميرشتاين في مباراته الأولى على اللاعب السعودي عبد الكريم البيشي بوزن تحت 90 كغ، ثم خسر من اللاعب الأذري ميديف ليودع بذلك منافسات الدورة.من ناحية أخرى قال أحمد البحر، الأمين العام المساعد لاتحاد كرة الطاولة مدير المنتخبات الوطنية، إن اللاعبين المشاركين في ألعاب التضامن الإسلامي استعدوا جيدا لخوض غمار المنافسات خلال المرحلة الماضية وقال: استعد صلاح الدين البلوشي وعبد الله البلوشي للدورة من خلال المشاركة في بطولة غرب آسيا، والتي أقيمت في الأردن ومن ثم المشاركة في البطولة الآسيوية بالصين، والفريق يشارك بلاعبين شباب ومن الصعب حاليا الحصول على ميداليات خلال هذه الدورة، ولكن هذه محطة تأتي ضمن الإعداد للتأهل الأولمبي في الدورة الأولمبية للشباب بالأرجنتين عام 2018 ومن ثم التأهل لدورات الألعاب الأولمبية بطوكيو عام 2020. هذا وتصل اليوم إلى باكو بعثة فريق ألعاب القوى، والتي تضم وداد روباري، وعلياء محمد سعيد، وفاطمة الحوسني، ونصيب سالمين، وسعود الزعابي، ومحمد عيسى البلوشي، وخالد خليل جمعة، إلى جانب سعيد عويطة وجليناريجارير لألعاب القوى كفنيين، ويوسف سرواش إداريا، كما يصل كذلك فريق كرة الطاولة، حيث يضم عبد الله البلوشي وصلاح الدين البلوشي، إضافة إلى أمجد سليمان مدرباً.وأكد العميد أحمد حمدان الزيودي رئيس اتحاد التايكواندو أن اللعبة تشهد تقدماً كبيراً وتطوراً ملحوظاً على المستويات كافة، مشيراً إلى أن الاتحاد يبذل جهدا كبيرا من أجل تقديم أبطال في هذه اللعبة لرياضة الإمارات وقال: التايكواندو لعبة أولمبية تستحق الدعم، ونحن كاتحاد جديد معنيون بصقل المواهب وعنايتها وتوصيلهم للمحافل العربية والآسيوية والدولية، وبالنسبة للدورة الرابعة لألعاب التضامن الإسلامي هي محطة إعداد قوية جدا لجميع الفرق المشاركة من مختلف الدول، فهي تفوق في قوتها الكثير من الدورات والاستحقاقات، نظراً لوجود مدارس متنوعة في الأداء والطريقة التي يتم بها إعداد اللاعبين وصقلهم، ونأمل في الحصول على ميداليات خلال الدورة، وكلنا ثقة بالفريق المشارك وهو ليس بالأمر الجديد على أبنائنا فلديهم القدرة على رفع اسم الدولة عاليا خفاقا على منصات التتويج.

مشاركة :