أطباء الخير يعالجون مئات من المسنّين والأطفال في عجمان

  • 5/15/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عالج نخبة من كبار الأطباء الإماراتيين، من أطباء الخير، مئات من المسنين والأطفال في اليوم الأول من مهامهم التطوعية في عجمان، باستخدام عيادات متنقلة ومستشفيات متحركة، بهدف الكشف المبكر عن الأمراض القلبية، والمزمنة، وزيادة وعي المجتمع بأفضل سبل العلاج والوقاية، انسجاماً مع دعوة القيادة إلى أن يكون عام 2017 «عام الخير»، وبمبادرة تطوعية مشتركة من «زايد العطاء» وجمعية «دار البر» ومؤسسة «بيت الشارقة الخيري» و«المستشفى السعودي الألماني» في نموذج مبتكر للعمل الطبي التطوعي المجتمعي. اختصاصات طبية أكد عضو مجلس أمناء مبادرة «زايد العطاء»، الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، سلطان الخيال، أن القوافل الطبية تضم اختصاصات طبية مختلفة، لافتاً إلى وجود أطباء اختصاصيين في مجالات طب وجراحة القلب، وطب الأسرة، وطب الأطفال والمسنين، إضافة إلى وجود كوادر تمريضية متميزة، تؤدي مهامها اليومية بكفاءة تامة. 25 % من أسباب الوفاة في الإمارات تقف وراءها أمراض القلب، بمعدل حالة وفاة من بين كل أربع حالات. وتكمن أهمية البرنامج الوطني للكشف المبكر عن الأمراض القلبية «اكشف» في أن أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية تأتي في المرتبة الأولى بين أسباب الوفاة في دولة الإمارات. و25% من سكان الدولة معرضون للإصابة بأمراض القلب، وان حالة وفاة من بين كل أربع حالات في الإمارات سببها أمراض القلب والأوعية الدموية، ما يعني أن 25% من أسباب الوفاة تقف وراءها أمراض القلب. وأكدت سفيرة العمل الإنساني، الدكتورة ريم عثمان، حرص مبادرة «زايد العطاء» على تبني مبادرات مجتمعية للحد من انتشار الأمراض القلبية، من خلال برامج الكشف المبكر وتغيير أنماط الحياة للوصول إلى قلب صحي، من خلال حزمة من البرامج التشخيصية والعلاجية والوقائية باستخدام عيادات الخير المتنقلة ومستشفيات زايد الخير الميدانية، وهي الأولى من نوعها، إضافة إلى برامج لتطوير مهارات الكوادر الطبية وفق أفضل المعايير العالمية، وتعمل على تفعيل مشاركة الأطباء التطوعية في برامج الخدمة المجتمعية التي استفاد منها آلاف من المواطنين والمقيمين في الدولة، وقدمت نموذجاً مميزاً من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة. وأضافت عثمان أن إطلاق القوافل الطبية المجتمعية محلياً جاء بعد النجاح الكبير الذي حققته مبادرة زايد العطاء عالمياً في كل من مصر والمغرب والسودان والبوسنة وهايتي وكينيا واريتريا والهند وباكستان وسورية والأردن والصومال وباكستان ولبنان، من خلال مستشفياتها المتحركة وعياداتها المتنقلة التي عالجت نحو ثلاثة ملايين ونصف المليون طفل ومُسن، وأجرت ما يزيد على 10 آلاف عملية قلب. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي، رئيس أطباء الإمارات، جراح القلب الدكتور عادل الشامري، إن قوافل الإمارات الطبية الطوعية يشرف عليها نخبة من الأطباء والاستشاريين، وتتضمن عيادات متحركة مجهزة بأحدث المعدات الطبية التشخيصية والعلاجية، وجميع مستلزمات إجراء الفحوص والتحاليل اللازمة للكشف المبكر عن الأمراض القلبية. وأضاف أن برنامج عمل القوافل تضمّن جولات ميدانية في مختلف إمارات الدولة لاستقبال الحالات المرضية والمراجعين وتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية والتثقيفية من قبل نخبة من الأطباء والكوادر الفنية ذات الخبرة الواسعة والكفاءة العالية، بالتنسيق مع الجهات الصحية الحكومية والخاصة. وأضاف أن المرحلة الحالية من عمل الفريق الطبي التطوعي في عجمان تأتي استكمالاً للمرحلة الأولى من البرامج التطوعية لأطباء الخير في مختلف إمارات الدولة، التي استفاد منها ما يزيد على 500 ألف مواطن ومقيم. وقال المدير التنفيذي لجمعية دار البر، عبدالله زايد، إن المبادرة دشنت خلال السنوات الماضية العديد من المبادرات الصحية في مختلف إمارات الدولة، لزيادة الوعي المجتمعي بأهم الأمراض القلبية، وأفضل سبل الوقاية والعلاج، من خلال القوافل الطبية المجتمعية المجهزة بوحدات للكشف المبكر ووحدة صيدلية مجهزة بالأدوية والمستحضرات الطبية التي يتم توفيرها للمرضى والمراجعين مجاناً، وفقاً للوصفات الصادرة عن الأطباء المعالجين.

مشاركة :