عمّت فرحة البقاء في دوري الخليج العربي رأس الخيمة ودبا الفجيرة، بعدما ضمن فريقا الإمارات و«النواخذة» التواجد في دوري الكبار لموسم جديد.وكانت الفرحة أكبر بالنسبة لنادي الإمارات بعدما كان يحتاج لفوزه على النصر وخسارة أحد الفريقين كلباء أو دبا، وهذا ماحصل عندما سقط كلباء أمام العين 1-2، في حين خدم دبا نفسه بالتعادل أمام الشارقة 2-2. رأس الخيمة تعيش ليلة تاريخية وتحتفل ببقاء «الصقور»أحمد بن صقر: مررنا بتجربة صعبة ستكون درساً لنا في المستقبل رأس الخيمة: علي البيتي عاشت رأس الخيمة ليلة تاريخية أمس الأول واحتفلت بفوز فريقها الإمارات على النصر وتأكيد بقائه في دوري الخليج العربي وتنفست المدينة الصعداء بعد نهاية المباراة المصيرية بعد قلق وتخوف من هبوط ممثل الإمارة الوحيد في دوري المحترفين إلى دوري الهواة.وكسب الأخضر العميد بهدف المنقذ ساشا بصعوبة في لقاء عانى فيه أصحاب الأرض من الضغوط فكان قلب اللاعبين في الملعب وآذانهم في المدرجات ترقباً لسماع أخبار سعيدة من ملعبي العين أو الفجيرة، ولم يقدم الإمارات مباراة جميلة لكنه حقق الأهم وفاز وضمن البقاء في دوري الخليج العربي واحتفل اللاعبون والجمهور وأعضاء الجهاز الفني والإدارة والموظفون والجمهور بعد نهاية اللقاء وتعانق الجميع في مشهد يؤكد تلاحم منسوبي النادي وحبهم للصقور.حرص الشيخ أحمد بن صقر رئيس النادي على الاحتفال داخل غرف الملابس مع اللاعبين ومع الجماهير والعمال واحتضنهم في تواضع القائد المحب لكل أفراد ناديه، والتقط صور «سيلفي» بالمناسبة كما التقط معه اللاعبون وبعض الجماهير صوراً توثيقية.وأدى فريق الصقور باستماتة في المباراة وقاتل لانتزاع النقاط الثلاث من العميد الذي فضل إشراك لاعبيه الأساسيين لتجهيزهم لنهائي الكأس، واظهر كل لاعبي الإمارات جدية وتحلوا بالمسؤولية لكن الشاجي وعلي ربيع وساشا لعبوا دوراً مهماً في الفوز، فالأول والثاني انقذا الصقور من الهزيمة وأبعدا كرات في طريقها للمرمى والثالث سجل هدف الفوز، ويحسب بقاء الفريق في الأخير للمدرب هاشيك الذي لم يفقد ثقته باللاعبين فراهن عليهم وكان واثقاً من الاستمرار في دوري الكبار حتى قبل المباراة بساعات.ومن جهته أبدى الشيخ أحمد بن صقر القاسمي رئيس نادي الإمارات سعادته بالفوز على النصر وبقاء الفريق في دوري الخليج العربي وذكر أن الصقور تعرض لموقف صعب في هذا الموسم ونجح في بتجاوزه والبقاء وقال: لكن ما حدث يبقى درساً سيجعل الفريق يحرص على ترتيب أوراقه مبكراً استعداداً للموسم الجديد حتى لا يتعرض لهذا الموقف.وتابع: يجب أن تكون هناك ترتيبات بالشكل الذي يمكن الإمارات من الظهور بمظهر قوي في الموسم القادم بعد التشاور مع مجلس إدارة النادي وصولا لتحقيق نتائج إيجابية وأفضل المراكز وتحقيق طموحات الجماهير وأكد سموه أن ثقته باللاعبين والجهاز الفني كانت كبيرة وكان مقتنعاً بأن الفريق يستحق البقاء ورغم الترتيب المتأخر لكنه لم يفقد الثقة بهم لأنه تابع العمل الكبير والجهود التي بذلت في الفترة الماضية إلى جانب الروح والتفاؤل والمسؤولية والعزيمة القوية التي ساهمت في أن يتجاوز الفريق هذا المنعرج الخطير ويؤكد بقاءه ضمن الأندية المحترفة. وقدم الشيخ أحمد بن صقر القاسمي التهنئة لكل منسوبي النادي على ما تحقق في الجولة الأخيرة من الدوري وأثنى على التضحية الكبيرة من اللاعبين، لافتا إلى أنها تستحق التقدير وقال: لقد كانوا أبطالاً في مواجهة النصر الفريق المعروف بالأداء القوي والساعي للمنافسة على لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ولا شك أن لاعبي الإمارات استحقوا الفوز عن جدارة في هذه المباراة بفضل أدائهم وكفاحهم، ونأمل في أن يكون القادم بالمستوى المطلوب وأن تتحقق الطموحات بالتكاتف والعمل لأجل مصلحة الفريق.وأشاد الشيخ أحمد بن صقر القاسمي بالدعوة التي أطلقها شقيقه الشيخ محمد بن صقر القاسمي مؤخراً ومناشدته للجماهير بدعم فريق الإمارات أمام النصر، وقال إنها مبادرة ليست مستغربة وروح جميلة في مرحلة صعبة كانت تنتظر الفريق في الجولة الأخيرة من الدوري، وفي الوقت نفسه يأتي الحرص الرائع من الجماهير على الدعم والذي كان من الأسباب التي مهدت الطريق أمامه للظهور المشرف أمام النصر وحصد النقاط الثلاث، وبين أن هذا التكاتف يؤكد الرغبة في دعم النادي وتعزيز طموحاته .وأشار إلى أن الوضع الصعب الذي واجهه النادي كان يستوجب العمل على تأمين بقائه أولا قبل التفكير في الموسم الجديد وقال: كنا نعرف أن المهم في هذه المرحلة دعم الفريق ورفع المعنويات وكنت أحرص بشكل يومي على التواصل مع المسؤولين في مجلس الإدارة واستفسر عن كل الأمور التي تهم الفريق ومصلحته وذلك لأننا في قارب واحد ونعمل بشكل جماعي لتطويع الظروف وتهيئة أفضل الأسباب للوصول للنتائج الإيجابية. وتحدث الشيخ أحمد بن صقر القاسمي عن الاحتفالات بعد صافرة نهاية مباراة النصر أمس الأول، وأفاد أنها أعادته بالذاكرة للوراء عدة سنوات عندما احتفل الفريق بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة وقال: صحيح أن هناك فرقاً بين المناسبتين لأن الفرحة بالكأس لا تضاهيها فرحة أخرى بسبب قيمة اللقب الغالي على قلوب الجميع، لكن السعادة التي غمرت الجميع أمس الأول مستحقة لأنها محصلة ممتازة للعمل الذي شهده النادي في الفترة الماضية. وأكد أنه لم يغب عن النادي في الفترة الماضية وأضاف: لم أغب وعلى العكس كنت حريصاً على تفقد أحوال النادي والاطمئنان على كل الأمور الخاصة بالفريق الأول وتقديم النصائح المطلوبة وكنت أعلم ان الأمور جيدة للغاية وقد جاءت المحصلة في الختام مؤكدة ذلك، اعتقد ان النهاية كانت سعيدة لكننا سنعمل على ان يكون القادم أ، فضل وذكر الشيخ أحمد بن صقر القاسمي أن مجلس إدارة النادي الحالي تم تعيينه بقرار من صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة وأنه مستمر لعام آخر وفقاً للمرسوم وكان سموه أشار إلى العمل الكبير والجهد الذي بذله خلال الفترة الماضية واعداً بالتشاور معه واتخاذ القرارات المناسبة والتي تصب في مصلحة الفريق وتفوقه في المستقبل. من جهته، عبر المدرب ايفان هاشيك عن ارتياحه لبقاء الفريق في دوري الخليج العربي، وذكر أن الانتصار على النصر كان متوقعاً وبين أنه لم يشك ولو للحظة في بقاء الفريق في دوري الخليج العربي، وقال: أكدت من أول يوم أن الفريق لن يهبط وذلك ثقة في عملي واللاعبين وأود الاشارة إلى التعامل المحترف للإدارة، فإدارة نادي الإمارات من افضل الإدارات التي تعاملت معها.وشكر هاشيك الجماهير وذكر أنها دعمت اللاعبين بقوة كما شكر اللاعبين، وعن مستقبله مع النادي قال: لم يتحدث معي أحد، وكلنا كنا مشغولين بمباراة النصر وقبلها بوضع الفريق. راشد بطي: البقاء معجزة ذكر راشد بطي عضو مجلس إدارة نادي الإمارات أن بقاء الصقور في دوري الخليج أشبه بمعجزة في ظل الإمكانات المتوافرة له، مقارنة ببقية الفرق. ونوه إلى أن فريقه كان أقلّ الفرق المهددة حظوظاً، لكنه بقي، وأكد بطي أن البقاء تتويج عمل ومجهود مضنٍ، وأفاد بأنهم يرغبون في الاستعداد من الآن للموسم المقبل. بيتريسكو: الشاجي حرمنا من الفوز قال الروماني بيتريسكو مدرب فريق النصر إن العميد كان الطرف الأفضل في المباراة وكان يستحق الفوز، ونوه بالفرص العديدة التي أضاعها مهاجمو الضيف، لافتاً إلى تألق أحمد الشاجي حارس الصقور ورأى أنه حرم فريقه من انتصارأكيد، واعتبر أن النصر أضاع مهرجان أهداف، ونفى أن يكون تفكير اللاعبين في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة وراء إهدار الفرص والخسارة، وذكر أنهم لم يفكروا في النهائي وكانوا مركزين على مواجهة الصقور ويرغبون في العودة بالنقاط الثلاث ولكنهم لم يستغلوا الفرص.وأكد بيتريسكو أن النصر امتلك الدوافع في المباراة ولم يكن إصراره على الفوز أقل من المنافس والدليل الفرص التي صنعها أمام مرمى الشاجي. الشمسي: بقاء المدرب والأجانب يحسم لاحقاً أكد محمود الشمسي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات ان الصقور وجد دعماً كبيراً من الاقطاب والجماهير، واشار إلى ان التدريبات خلال العشرة أيام الأخيرة شهدت حضور الاقطاب والمحبين لدعم اللاعبين، وذكر ان هناك التفافا كبيرا حول الفريق تم خلال الفترة الأخيرة من كل الأندية بالإمارة وكل الجماهير بلا استثناء.واشار إلى ان الإدارة عاشت فترة عصيبة قبل المباراة إلى ان تكللت الجهود بالبقاء. وقال الشمسي ان الإدارة لم تقرر بشأن استمرار المدرب والأجانب وكانت مركزة خلال الفترة الماضية على كيفية بقاء الفريق، لافتا إلى ان التعاقدات لا يمكن ان تتم قبل اتضاح موقف الفريق واكد انهم طلبوا تقريراً من المدرب عن اللاعبين والاحتياجات وسيتخذون القرارات بخصوص دعم الفريق بالعودة إلى رئيس النادي.واشاد رئيس مجلس إدارة الإمارات بدوري الخليج العربي والتنافس الشريف وبين ان النتائج لم تكن معروفة والأمور لم تحسم إلا في الدقائق الاخيرة ما يعني ان كل فريق يلعب لنفسه ويحرص على تحقيق الفوز وذهب إلى ان دوري الخليج العربي لا يعرف الاساليب غير النظيفة في كرة القدم وانه يثبت من عام لآخر انه دوري نظيف والمنافسة فيه شريفة ومفتوحة.«النواخذة» تواصل إبحارها الاستثنائيدبا الفجيرة ينتزع صك البقاء في موسم الـ 11 تعادلاًمتابعة:نزار جعفر بصم دبا الفجيرة على بقائه الرسمي، وأسعد جماهيره التي ذرفت الدمع فرحاً في أعقاب التعادل المثير الذي انتزعه من ضيفه الشارقة 2-2، خلال اللقاء الذي جمعهما على ملعب الفجيرة في ختام مواجهات دوري الخليج العربي. وبهذا التعادل الذي يعد ال11 للنواخذة في الدوري هذا الموسم (من الأرقام القياسية)، يرفع الفريق رصيده إلى 20 نقطة في المركز الحادي عشر، ويحتفظ بمقعده في منظومة المحترفين للموسم الثالث توالياً، بجيل مميز من اللاعبين قهروا الصعاب، وصنعوا المجد والتاريخ، وأكدوا أن الإمكانات المادية لا تقف عثرة أمام الرغبة والطموح. وفي الجانب الآخر أنهى الملك الشرقاوي موسمه ب 26 نقطة، محافظاً على مركزه التاسع في الترتيب العام، وإن كان لا يشبع تطلعات قاعدته الجماهيرية العريضة، التي كانت تتطلع لمركز متقدم على خريطة المنافسة. وبالعودة لأحداث المباراة التي جاءت متباينة على مدار الشوطين، حيث حظي الأول بالقوة والإثارة وتبادل إحراز الأهداف بشكل ماراثوني، بعد أن افتتح النواخذة التسجيل مبكراً عبر رأسية البرازيلي برونو مورايس، قبل أن يدرك الفنزويلي ريفاس التعادل للملك الشرقاوي، ثم يعاود دبا التقدم مجدداً بهدف ثان حمل توقيع الأردني ياسين البخيت، لكن سرعان ما أعاد اللاعب خالد الزري، المباراة لنقطة البداية بهدف التعادل الثاني الذي انتهت عليه الحصة الأولى.وعلى عكس التوقعات شهد الشوط الثاني تراجعاً في المردود الفني للفريقين، مع أفضلية نسبية للشارقة في السيطرة والاستحواذ على الكرة، لكن دون فاعلية تجاه المرمى، فيما عمد دبا الفجيرة إلى تأمين منطقته الدفاعية بشكل جيد، حتى أعلنت صافرة الحكم يحيى الملا، نهاية اللقاء وتنفست الجماهير الدباوية الصعداء فرحاً ببقاء فريقها في الأضواء. وأكد البرازيلي باولو كاميلي، مدرب دبا الفجيرة، سعادته بالبقاء والمحصلة النهائية لفريقه في دوري الخليج العربي، مشيراً إلى أن دبا استحق التواجد بين الكبار عن جدارة، بعد أن قدم أداء مميزاً في الدور الثاني بشهادة الجميع، واستطاع الوصول إلى الهدف الذي وضعه منذ بداية الموسم، وهو الاستمرار في منظومة المحترفين، مقدماً التهنئة لإدارة النادي والجمهور واللاعبين. وأشار كاميلي أن المواجهة مع الشارقة كانت صعبة خاصة أن «الملك» كان يبحث بقوة عن الفوز، وتحسين مركزه العام في روليت الدوري، لكن بفضل خبرته الكبيرة ومعرفته الجيدة بالكرة الإماراتية، فضلاً عن التحضير الجيد للمباراة بوصفها مصيرية، وحصاداً لموسم بأكمله، ولابد أن نخدم أنفسنا بأنفسنا، خاصة أن دبا كان بحاجة إلى نقطة واحدة لتأمين بقائه الرسمي، وكان الجميع على قدر التحدي والمسؤولية، وأدوا مباراة جيدة بتركيز عالٍ يستحقون عليه الإشادة والتهنئة. وعن تقييمه لمسيرته التدريبية وإنجاز البقاء الذي يحققه للمرة الرابعة في دوري الخليج العربي، بعد أن سبق له قيادة فريق الإمارات إلى بر الأمان ثلاثة مواسم متتالية، قبل توليه تدريب الفريق الدباوي هذا الموسم، أكد المدرب كاميلي أنه راض تماماً عما قدمه للكرة الإماراتية، سواء مع الفريق الخيماوي الذي نجح هو الآخر في البقاء في الموسم المقبل، أو دبا الفجيرة، لافتاً إلى أنه عندما تولى الفريق كانت له 5 نقاط فقط، هي حصيلة الدور الأول. ومع ذلك وافق على خوض التحدي الصعب، واستطاع بدعم إدارة النادي وتعاون اللاعبين، حصد 15 نقطة في النصف الثاني، كانت كفيلة بتتويج الجهود وإعلان البقاء في دوري المحترفين. وعن الخطر المحدق الذي يتهدد دبا الفجيرة للموسم الثاني، بشأن انتقال عدد من عناصر الفريق الأساسية، في ظل عصر الاحتراف ومحدودية الإمكانات المادية للنادي، قال المدرب كاميلي: «يجب على مسؤولي النادي التحرك بجدية خلال الفترة المقبلة، لتوفير البدائل اللازمة التي سيعتمد عليها الفريق في الموسم الجديد، خاصة أن البقاء سيعطي دافعاً للجميع، لتنفيذ المشاريع المعلنة، وفي مقدمتها بناء الملعب الجديد الذي طال انتظاره، لاسيما أن دبا ممثل إمارة الفجيرة في المحترفين، والفريق الوحيد بين أندية الدولة الذي يلعب خارج ملعبه». الظنحاني يأمل في استمرار كاميلي هنأ أحمد سعيد الظنحاني، رئيس مجلس إدارة نادي دبا الفجيرة اللاعبين والجهاز الفني والإداري على الأداء القوي والمستوى الذي ظهروا به خصوصا في الدور الثاني من المسابقة وتأكيدهم للبقاء لموسم ثالث.وأعرب عن أمله في استمرارية المدرب كاميلي، لافتا إلى أن المدرب فضل تأجيل الرد على العقد إلى ما بعد نهاية الموسم، متمنيا استمراريته مع النواخذة للموسم المقبل. وفيما يتعلق بترتيبات الملعب الجديد، أشار الظنحاني إلى أنه يتوقع بداية العمل به خلال الموسم المقبل، وذلك بعد أن تكتمل كافة الجوانب، لافتا إلى أن بناء ملعب يحتاج إلى وقت كبير وليس بالأمر السهل كما يعتقد البعض. وأهدى الظنحاني إنجاز البقاء لحاكم الفجيرة وولي عهده والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي رئيس نادي الفجيرة الذي فتح لهم أبواب ملعب النادي لخوض مباريات دوري الخليج العربي للموسم الثاني على التوالي، مشيرا إلى أن الجميع وقف معهم خلال مشوار الفريق هذا الموسم. العبدولي: فرحتنا تساوي سعادة الجزيرة أكد جمعة العبدولي، مدير فريق دبا الفجيرة أن بقاء النواخذة بدوري الخليج العربي للموسم الثالث على التوالي يعد إنجازاً تاريخياً بكل المقاييس ولا يقل عن فرحة الجزيرة بدرع الدوري، نظراً للإمكانات المحدودة والظروف الصعبة التي واجهها الفريق، ولكن بفضل العزيمة والإصرار نجحوا في تخطي الصعاب وحجز مكان مميز بين الكبار.وكشف العبدولي عن تحركات جادة بدأتها إدارة النادي لدعم صفوف الفريق بعدد من اللاعبين المحليين في الموسم المقبل لسد النقص الذي سيطر على الفريق. بيسيرو: القادم أفضل قال البرتغالي بيسيرو، مدرب الشارقة، إن فريقه قدم مباراة جيدة بمقياس الجهد والعطاء، وكان الأفضل على مدار شوطي اللقاء. وعن مسيرته مع الملك الشرقاوي، أكد بيسيرو، أن المهمة لم تكن سهلة، خاصة أن وضعية الفريق لم تكن جيدة عندما تولى زمام الأمور، ومع ذلك كان بالإمكان أفضل مما كان، لافتاً إلى أنه لا يلوم أي أحد سبقه في الجهاز الفني. وعن تصوراته للموسم الجديد بعد تجديد عقده مع الفريق الشرقاوي، أشار المدرب البرتغالي إلى أن الفريق يشهد تطوراً ملحوظاً، ولعل العروض الجيدة التي قدمها في مبارياته الأخيرة تعد أكبر تأكيد، وحتماً سيكون الموسم القادم أفضل بكثير، ونستعد له بطموحات كبيرة تتناسب مع مكانة وعراقة «الملك». البخيت ينتظر «كرم» أكد الأردني ياسين البخيت، محترف فريق دبا الفجيرة، أن نسبة بقائه مع الفريق أكثر من 90%، مضيفاً أنه بالرغم من تلقيه عدة عروض من الدوري القطري والسعودي، إلا أنه يفضل البقاء في الدوري الإماراتي، وتحديداً في دبا الفجيرة، بعد نجاحهم في بقاء الفريق للموسم الثالث. وأشار البخيت صاحب الهدف الثاني للنواخذة في مرمى الشارقة إلى أنهم بذلوا جهداً مقدراً خلال المباراة، وقال إن فرحته ستكون فرحتين، وذلك عندما يستقبل بعد أيام مولوده الأول الذي سيطلق عليه اسم «كرم»..