عقدت لجنة الدراسات اللغوية والأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة حفلا لتأبين عميد الأدب المقارن، المفكر والأكاديمي د. الطاهر مكي، أستاذ الأندلسيات بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة ومعلم الأدب المقارن بالعديد من الجامعات العربية والأوروبية، وقد شارك فيها د. حسن الشافعي، رئيس مجمع اللغة العربية ود. محمود مكي ممثلا لأسرة الراحل الكبير، حيث أكدوا أن مكي كان حجر الزاوية في دراسة الأدب المقارن وعلوم الحضارة العربية في الأندلس، وأنه قدم للمكتبة العربية ما يربو على مئات الأبحاث والكتب للدارسين والباحثين ومحبي الأندلسيات، كما أضافوا أنه كان يجيد الإسبانية والإنجليزية والفرنسية والبرتغالية، ما جعله سفيرا لبلاده في جامعات أوروبا خاصة الجامعات الإسبانية.وأشاروا إلى أن مكي كان يعد بجدارة عميدا للأدب المقارن، كما كان طه حسين عميدا للأدب العربي، وأن الراحل كان نموذجا للشاب الوطني الثائر والعالم الجليل، كما كان يتمتع في علاقاته الإنسانية بالتواضع والدفء لكل من حوله وأنه أجزل العطاء للكثير من أقرانه وزملائه وتلاميذه.
مشاركة :