أطلقت غرفة تجارة وصناعة دبي تطبيق «إنعتني» الذكي لدعم رواد الأعمال الشباب، مشيرة إلى أن التطبيق يساعد الهيئات الاتحادية والمحلية على التعرف إلى الخدمات والقطاعات الاقتصادية التي ينشط بها الشباب المواطن. وأوضحت الغرفة أن التطبيق الجديد يعمل كمنصة تجارية رقمية للشركات والمؤسسات الوطنية في دولة الإمارات، حيث يشكل مرجعاً ودليلاً شاملاً للشركات والمشروعات التي يملكها المواطنون الشباب في مختلف القطاعات الاقتصادية. من جهته، ذكر مؤسس التطبيق أن «إنعتني» يضم حالياً أكثر من 1000 مشروع وطني تتوزع على ستة قطاعات اقتصادية، مشيراً إلى أن التطبيق لديه القدرة على تتبع المشروع عبر خرائط «غوغل». نقلة نوعية اسم التطبيق أفادت غرفة تجارة وصناعة دبي، بأن اسم التطبيق الذكي «إنعتني» مستوحى من رجال السوق القديم، الذين كانوا لا يترددون في مساعدة الغير، لافتة إلى أن الاسم يعكس طبيعة المواطن الإماراتي المحب للخير، كما أنه ينسجم تماماً مع فعاليات «عام الخير». وتفصيلاً، أطلق برنامج تجار دبي، إحدى مبادرات غرفة تجارة وصناعة دبي النوعية لدعم ريادة الأعمال، مشروع تطبيق «إنعتني»، الذي يعتبر نقلة نوعية في المشروعات التي تنسجم مع رؤية مدينة دبي الذكية، وتخدم المشروعات الوطنية الإماراتية. وقال المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي، حمد بوعميم، على هامش حفل إطلاق المشروع الذي أقيم، أخيراً، في حي دبي للتصميم، بحضور الشيخ ذياب بن خليفة آل نهيان، والأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، عبدالله الشيباني، إن «التطبيق يساعد الهيئات الاتحادية والمحلية على التعرف إلى الخدمات والقطاعات الاقتصادية التي ينشط بها الشباب المواطن»، مشيراً إلى أن «التطبيق يمكنهم من طلب أو شراء تلك الخدمات أو المنتجات حسب احتياجات كل دائرة أو هيئة، بما ينسجم مع توصيات الحكومة بدعم الشباب المواطن ورواد الأعمال». وأوضح بوعميم أن «أهمية التطبيق تبرز في توفيره مظلة تجمع المشروعات الوطنية المتخصصة». واعتبر بوعميم أنه «مع تدشين المشروع الجديد، يرتفع عدد المشروعات التجارية التي أطلقها برنامج تجار دبي إلى 27 مشروعاً على مدار السنوات الماضية»، مؤكداً «التزام البرنامج بمساعدة رواد الأعمال من الشباب المواطن على تحقيق طموحاتهم وأحلامهم المهنية». فكرة مبتكرة من جهته، قال النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة دبي، هشام الشيراوي، إن «المشروع ينطلق من فكرة مبتكرة، محورها غياب دليل شامل للمشروعات الوطنية»، مؤكداً أهمية «تجميع تلك المشروعات في تطبيق ذكي واحد، يتضمن ميزات تتيح التواصل والمشاركة». كما أكد أن «برنامج تجار دبي نجح في تحقيق الإضافة لرواد الأعمال، عبر تسخير مختلف إمكاناته لدعم هذه الفئة من الشباب المواطن». مزايا تنافسية بدوره، قال مؤسس تطبيق «إنعتني»، عبدالله الزعابي، إن «قاعدة بيانات الدليل تضم حتى الآن أكثر من 1000 شركة تتوزع على ستة قطاعات اقتصادية»، متوقعاً أن «يرتفع عدد المشروعات ضمن التطبيق إلى 5000 شركة مع نهاية العام الجاري». وذكر الزعابي أن «المشروع أسهم في إيجاد خمس فرص وظيفية دائمة، حيث يتطلب تحديث التطبيق وجود فريق عمل متخصص في تقنية المعلومات قائم على هذه المهمة»، مشيراً في هذا المجال إلى أن «الكادر المشرف على التطبيق يتألف من كفاءات مواطنة شابة». وبين أن «التطبيق المتاح على متجري (آب ستور) و(غوغل بلاي)، يتميز بمزايا تنافسية تقارع أفضل التطبيقات، نظراً لكونه متعدد المنصات، وجذاباً، وسهل الاستخدام، إذ إنه يمتلك واجهة سهلة للوصول إلى مختلف أدوات التطبيق، إضافة إلى أن التصنيفات فيه واضحة وشاملة للمؤسسات التجارية». ولفت مؤسس «انعتني» إلى أن «التطبيق تفاعلي، حيث يمكن كتابة المراجعات وتقييم الخدمات التي تقدمها المؤسسات التجارية، إلى جانب تميزه باستعراض معلومات كاملة موثوقة، تشتمل على معلومات الاقتصاد ووصف لطبيعة عمل المؤسسة». وقال الزعابي لـ«الإمارات اليوم» إن «المحتوى المتوافر على التطبيق متاح باللغتين العربية والإنجليزية»، مشيراً إلى أن «التطبيق لديه القدرة على تتبع المشروع عبر خرائط (غوغل)، إذ إنه مقسم إلى أقسام عدة من الملابس وحتى الأطعمة».