مسلّحو حي القابون الدمشقي وأسرهم إلى إدلب

  • 5/15/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال مسلحو المعارضة السورية ووسائل إعلام حكومية أمس إن أكثر من 1500 من مسلّحي المعارضة وأسرهم غادروا حي القابون على مشارف العاصمة دمشق بعد أكثر من شهرين من الضربات الجوية والقصف المدفعي. ووافق مسلحو المعارضة خلال الليل على اتفاق إجلاء سري بعد أن حوصروا في جيب صغير في حي القابون الواقع على الطرف الشمالي الشرقي لدمشق الذي تحوّل معظمه إلى أنقاض بعد مئات من الغارات الجوية والصاروخية على مدى 80 يوماً تقريباً. وكان الجيش استأنف قصفه العنيف للحي الأربعاء بعد إنذار ليوم واحد وجهه للمعارضة المسلّحة للاستسلام والموافقة على الرحيل إلى مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة في شمالي سوريا. وقال عبدالله القابوني من المجلس المحلي للمنطقة إن النظام هدد بتدمير ما تبقى في القابون ولن يقبل أي شيء سوى حل عسكري. وقالت وسائل إعلام حكومية إن عمليات الإجلاء اكتملت تقريباً وإن الحي يخضع بالكامل حالياً لسيطرة الجيش. وتمثل خسارة القابون بعد برزة ضربة قوية أخرى لقوات المعارضة التي تقاتل من أجل الحفاظ على موطئ قدم لها بالعاصمة وتواجه القوات الحكومية المدعومة بقوة جوية روسية وفصائل تدعمها إيران. أطباء الغوطة وعلق المكتب الطبي السوري الموحد في الغوطة الشرقية التابع للمجموعات المسلّحة العمل في عياداته ومراكز الرعاية الأولية التابعة له في الغوطة اعتباراً من أمس واقتصار مهامه على العمل الإسعافي فقط. وجاء قرار التعليق بعد اعتداء حاجز عناصر فيلق الرحمن، أحد أبرز الفصائل التي تسيطر على الغوطة الشرقية شرقي العاصمة دمشق، في بلدة مديرا على مسؤول مجلس إدارة المكتب واعتقال عدد من الأطباء التابعين له والاعتداء عليهم بالضرب ومنعهم من الدخول إلى بلدة مسرابا في غوطة دمشق الشرقية. وأكد المكتب الطبي، في بيان له عقب صدور بيان لـ«فيلق الرحمن» يعتذر فيه عما حصل، أن هذا التعليق سيستمر ريثما تُحدّد اللجنة الخاصة التي سيشكلها المكتب الطبي آليات واضحة مع مسؤولي الفيلق والفصائل المسلّحة الأخرى لضمان عدم تكرار هذه الحوادث ومعالجة الانتهاكات التي تطال الكوادر والمراكز الطبية. اعتداءات وقال مصدر إعلامي في الغوطة الشرقية إن «حاجز مديرا التابع لفيلق الرحمن اعتدى على الدكتور عماد قباني والدكتور يوسف هارون والدكتور محمد جرادة بعد أن منعهم من الدخول إلى بلدة مسرابا». وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن «الحادثة بدأت بتلاسن بين الدكتور عماد قباني وعناصر الفيلق انتهت باعتقال جميع الأطباء وإنزال الدكتور قباني إلى الأرض والاعتداء عليه بالضرب المبرح، وتزامنت الحادثة بإطلاق نار مكثف من قبل عناصر الحاجز». وبعد ساعات من الاعتقال اعتذر فيلق الرحمن في بيان له، للمكتب الطبي في الغوطة الشرقية والأطباء الذين تعرضوا للإساءة. قيادة قومية في الأثناء، قرر المؤتمر القومي لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سوريا حل قيادته القومية بشكل نهائي بمشاركة أعضاء قيادات الحزب في ثماني دول عربية. وقال قيادي في حزب البعث طلب عدم ذكر اسمه إن المؤتمر شهد مشاحنات عنيفة بين أعضاء القيادة القومية الذين حضروا الاجتماع والذي انتهى بقرار حل القيادة وإعفائهم جميعاً من مناصبهم القيادية في الحزب. وأكد أن الرئيس السوري بشار الأسد سيحضر اليوم الاثنين أعمال المؤتمر الذي سيختتم أعماله بإنشاء مكتب قومي استشاري في القيادة القطرية وتعيين الأسد أميناً عاماً للحزب.

مشاركة :