تظاهر آلاف الأشخاص أمس في موسكو احتجاجاً على مشروع كبير للتنظيم المدني ينص على إعادة إسكان مئات الآلاف من سكان العاصمة الروسية، ما يعني بحسب معارضيه عدم احترام السلطات للملكية الخاصة. ورفع المحتجون لافتات في وسط موسكو كتب عليها «لا للهدم» و«حينا يعارض الطرد» هاتفين «ارفعوا أيديكم عن موسكو!». وقدرت الشرطة عدد المتظاهرين بخمسة آلاف في حين قدرهم المنظمون بـ 30 ألفاً، لكن منظمة مستقلة أفادت أن 20 ألف شخص شاركوا في التحرك في تعبئة غير مسبوقة ضد السلطات. وتوجه المعارض الكسي نافالني إلى المكان واقتادته الشرطة بعيداً من التجمع المعارض لمشروع رئيس البلدية سيرغي سوبيانين المدير السابق لمكتب الرئيس فلاديمير بوتين، والقاضي بهدم أكثر من أربعة آلاف مبنى من الحقبة السوفييتية اعتباراً من سبتمبر. وقال بافيل كوزنيتسوف (38 عاماً) «أعيش في حي هادئ وأخضر مع صديقتي، والآن يريدون طردنا إلى حي شعبي في حين أن المبنى الذي نقيم فيه متين ويمكن أن يصمد لفترة طويلة». وقالت سفـــيتلانا ايلينا (59 عاماً) «المشروع يناقض الدستور: اتركوا لنا أبنيتنا!».
مشاركة :