حواء السميطي.. بسمة على وجوه المسنّين

  • 5/15/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شغفها الكبير بخدمة كبار السن ورعايتهم، وحبها للعطاء ومرونتها في التعامل معهم وامتصاصها غضب الحالات الصعبة منهم، عناصر جعلتها بحق ملاذاً للممرضات في ملتقى الأسرة، لمعالجة رفض كبار السن تناول الدواء أو وجبات الطعام، أو الاستحمام، لأنها باتت بسمة أمل لهم، اجمعوا على محبتها، نظراً لأسلوبها اللطيف وتفهم احتياجات هذه الفئة وتأثيرها الكبير عليهم. حواء عبد الله إسماعيل السميطي مساعد ضابط خدمات المتعاملين في ملتقى الأسرة التابع لهيئة الصحة بدبي، الفائزة مؤخرا في فئة الجندي المجهول بالدورة الأخيرة لجوائز برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، تقول بداية تعلقي بكبار السن جدتي التي كانت رحمها الله، أما لأسرتي، أحبها جميع أفراد الأسرة وكنت أحرص على رعايتها، وعندما توفيت حزنت عليها وآلمني فراقها. وتضيف: كان أخي يحتاج لرعاية وخدمات خاصة وتواصلنا مع ملتقى الأسرة، وزارنا فريق للاطمئنان على حالته، وتعرفت من خلال الفريق على الخدمات التي يقدمها الملتقى لكبار السن، وعرضت عليهم أن أعمل متطوعة لديهم وتمت الموافقة على ذلك وعملت متطوعة في الملتقى خلال عامي 2004 و2005، وشهر مايو من 2005 زار الملتقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وعلم سموه من مسؤولة الملتقى أنني متطوعة وفي اليوم الثاني أصدر سموه قراراً بتعييني موظفة. تحديات وتتابع حواء: واجهت صعوبة كبيرة في بداية الأمر إلا أن عشقي لخدمة هذه الشريحة من المجتمع التي أعتبرها الخير والبركة لنا، زاد من إصراري على التغلب على جميع الصعوبات. وتضيف: إن التعامل مع كبار السن يتطلب المرونة والصبر والمعاملة الحسنة، وحاولت منذ أن عملت متطوعة في ملتقى الأسرة أن اكسب ود جميع كبار السن الذين أصبحوا جزءاً من أسرتي. مفتاح الحل وتقول الدكتورة سلوى السويدي مدير مركز ملتقى الأسرة: إن حواء استطاعت بأسلوبها وشخصيتها المميزة وحبها للعطاء أن تستحوذ على محبة كبار السن في الملتقى، الذين يسمعون كلمتها، نظراً لقدرتها الكبيرة على امتصاص غضب الحالات الصعبة والتعامل اللطيف معها وتفهم احتياجات كبار السن، مما جعلها مفتاح لحل أي رفض يصدر من أحدهم تجاه الممرضات.

مشاركة :