كان أكثر من مئة طفل بين 488 مهاجرا انقذتهم البحرية الإيطالية قبالة ساحل صقلية يوم الأربعاء (21 مايو أيار) مع تزايد تدفق الوافدين بسبب الاضطرابات في سوريا والوضع السياسي غير المستقر في ليبيا. ودخل رجال من افريقيا جنوب الصحراء يرتدون سترات النجاة إلى سفينة سان جورجيو بعد إنقاذهم من أمواج البحر العاتية. والأطفال موجودون الآن في سفن مازالت في البحر بعد انتشالهم من زوارق متهالكة. وبدا ان الكثيرين منهم من سوريا. ويسمح للأطفال بمشاهدة التلفزيون لتمضية الوقت لحين وصولهم إلى ميناء اوجوستا في صقلية. ووضع بعض الأطفال في سفن غير التي نقل إليها آبائهم ووقعت بعض المشاهد المؤثرة عندما تلاقى أفراد الأسرة مرة أخرى. وتشارك خمس سفن إيطالية في المهمة المعروفة باسم "بحرنا" والجارية منذ أكتوبر تشرين الأول 2013 عندما غرق 366 مهاجرا غرق زورقهم على مسافين ميل واحد من ساحل لامبيدوزا. وهدف المهمة هو منع وقوع كوارث مماثلة ومكافحة الاتجار بالبشر. وحتى الآن انتشلت المهمة 43 الف شخص من البحر.