اعتبر قائد فريق الوحدة السابق حاتم خيمي، أن الانشقاقات والصراعات، هي مَنْ عصفت بفريقه الأول لكرة القدم إلى دوري الدرجة الأولى للمحترفين لكرة القدم، وقال: عجز الفريق عن البقاء في دوري جميل لا يرجع إلى النواحي الفنية والإدارية، وأنما للناحية المالية بعد أن افتقد النادي إلى الدعم الأمر، الذي ألقى بظلاله على النتائج، واضاف: في الوحدة الطموح كبير ويقابل ذلك ضعف في المادة، وزاد: دوري مثل دوري جميل يحتاج إلى ضخ مالي ليس بالهين من أجل تسجيل الحضور المشرف والوحدة افتقد لهذا الشيء فحدث ما حدث. وأبدى خيمي أسفه الشديد أن يصل الحال بالنادي إلى ما وصل إليه ويكون هذا وضعه وتساءل أين أصحاب الملايين من أهل مكة المكرمة من نادي الوحدة. وراهن خيمي على أن الوحدة لو وجد الدعم المنشود لما وصل للحال، الذي قاده للهبوط، لافتا إلى أن اللاعبين أصيبوا بالإحباط نظرا لتأخر المرتبات، كما أن الحوافز التشجيعية التي تنعش اللاعبين نفسيا ليست موجودة. وشدد خيمي على أن نادي الوحدة تكمن أبرز مشاكله في أنه ابتلي بناس يتظاهرون بحب النادي ويدعون أنهم أعضاء شرف أو أنهم أوصياء على النادي، وأضاف قائلا: وهم من الاساس لا نراهم إلا عند وقوع الفأس فوق الرأس.
مشاركة :