أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم على إيمان الوزارة بأهمية اللغة العربية لغة القرآن والمحافظة عليها وتعليمها ونشرها؛ لكونها من الأسس التي قامت عليها المملكة بوصفها مهد العروبة والإسلام، مشدداً على الاهتمام بتعزيز كل ما يدعم تعلّم اللغة العربية في المدارس الأجنبية ومدارس الجاليات. أضاف سموه خلال كلمة ألقاها نيابة عنه نائب الوزير الدكتور خالد السبتي، في حفل مسابقة اللغة العربية «لسان عربي» في مدارس الجاليات بالرياض، أن اللغة العربية لها عظيم الأثر في تنمية القدرات التعبيرية والأدائية وتشجيع الإبداع وتذوق الجمال اللغوي والاستفادة منه، مشيراً إلى عشق وتميز كبار علماء العربية لحروفها ومعانيها، رغم أنهم لم يكونوا عرباً. شدد سموه على ضرورة الاهتمام باللغة العربية كجزء من الهوية الدينية والثقافية التي اصطفاها الله لخاتم الرسل والرسالات، وأنزل بها القرآن الكريم، وتكفّل بحفظها، وزادها قوة وجمالاً وجلالاً لتنثر عبق معانيها ببيانها وفصاحتها وإرثها الميمون الذي تزخر به العلوم والمؤلفات في شتى المجالات. أشار «الفيصل» في كلمته إلى الغايات السامية لغرس اللغة العربية والاهتمام بها والمتمثلة في زيادة الإثراء وتنمية الحصيلة المعرفية في العلوم والثقافة العربية، وفي تاريخ المملكة وإسهاماتها، بالإضافة إلى توطيد علاقات محبة وتفاعل مع هذه اللغة وما يترتب على هذا من تعزيز التواصل والحوار مع طلاب وطالبات المدارس الأجنبية والجاليات ومعرفة لغة الوطن الذي يعيشون فيه وموروثه وتاريخه، ورسالته الحضارية، والتفاعل مع المكونات الثقافية واللغوية والاجتماعية للمجتمع السعودي. كما شكر «الفيصل» معهداً (عربياً) لرعايته وتبنِّيه لحفل مسابقة اللغة العربية في مدارس الجاليات الأجنبية، ووجّه الشكر أيضاً لإدارات التربية والتعليم والمدارس المشاركة ولجان المسابقة الذين أسهموا جميعاً في إنجاحها، مهنئاً الطلاب والطالبات الفائزين بتفوقهم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «الفيصل»: نشر اللغة العربية من الأسس التي قامت عليها المملكة
مشاركة :