عبر أهالي بلدة العوامية عن بالغ شكرهم للقيادة الرشيدة، على نقل الأهالي والأسر من منازلهم إلى مناطق آمنة. وقالوا: كما نشكر جهود حماية الأهالي أثناء الحملة الأمنية، وتوفير طرق آمنة مراعاة لأبنائنا وبناتنا الطلاب، وكذلك الموظفين. وأضافوا: نأمل كأهالي أن تنتهي الأمور على خير لما فيه صالح وطننا الغالي، والشكر موصول لأمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، على جهوده واهتمامه ورعايته لمصالح المواطنين في العوامية وفِي غيرها من مناطق المنطقة.. ونشكر محافظ القطيف خالد الصفيان على جهوده ومتابعته المستمرة وتذليل كل المعوقات، التي تعترض مصالح المواطنين.سرعة التطويروطالب أهالي بسرعة تطوير حي المسورة، إذ أنه ما إن أعلنت أمانة المنطقة الشرقية عن البدء في إزالة حي المسورة ببلدية العوامية التابع لمحافظة القطيف، الذي يأتي ضمن المشروعات التنموية المهمة، التي تنفذها الأمانة في محافظة القطيف، وتشرف عليها بلدية المحافظة، وذلك ببناء 400 وحدة سكنية، إضافة إلى مواقع خدمية ليتم تثمين العقارات وتعويض أصحابها إلا أن الحي تحول إلى مأوى للإرهابيين، وقالوا كلنا ثقة بأن التطوير سيكون في ميعاده وبمستوى آمن.وقال الأهالي لـ»المدينة»: الجهات الأمنية تحذر مرارا من استغلال المطلوبين للمباني المهجورة في الحي وتدعوهم إلى العودة إلى رشدهم وتسليم أنفسهم، مطالبة الأهالي بالتعاون معها بالتبليغ عن أي مطلوب أو أي اشتباه.يدا بيد مع رجال الأمنمن جانبه قال جعفر الزاهر: نحن أهالي بلدة العوامية نتقدم بالشكر الجزيل لقيادتنا الرشيدة على نقل الأهالي والأسر من منازلهم إلى مناطق آمنة، وهذا هو ديدن حكومتنا وفقها الله وخاصة في الأزمات، والواجب علينا التعاون مع الجهات الأمنية في كل كبيرة وصغيرة، فهذا هو واجبنا تجاه الوطن.وقال تركي العبدالله حي المسورة في العوامية جزء من الوطن، ونحن سنحافظ على أمن العوامية قبل رجال الأمن، فالمواطن هو رجل الأمن الأول، فالواجب على كل مواطن التعاون مع رجال الأمن في أي أمر يمس الأمن بصفة عامة.وأكد مرتضى الحاج بقوله: نحن بلاد السلام وبلاد الحرمين وبلاد الأمن والأمان، ولن نسمح لشرذمة مثل هؤلاء اللعب بأمن الوطن وترويع الأهالي والأطفال ليسلموا أنفسهم ويعودوا لرشدهم فليس لهم إلا الحزم والضرب بيد من حديد، فالمملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة في العالم، التي تعطي الإرهابيين والمجرمين فرصا لتسليم أنفسهم، وهذا بحد ذاته تعامل إنساني قبل أن يكون أمنيا فتوجد فرص من ذهب تقدمها الدولة لمثل هؤلاء، فالواجب عليهم استغلالها.مواقع التواصلواستمرارا لضرب أروع الأمثلة لرجال الأمن تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عدة «مقاطع فيديو» لقيام رجال الأمن بإخلاء بعض أهالي حي المسورة من منازلهم ومساعدة في الخروج من الحي من نساء وأطفال وكبار سن باستخدام السيارات المدرعة، لنقلهم خارج البلدة.فيما كرر النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد وزير الداخلية، أن «الدولة ستبقى دولة وستضبط الأمن ولن تأخذنا في الله لومة لائم».ضحايا حي المسورةعلمت «المدينة» أن عدد المصابين في حادث حي المسورة الأخير 10 مصابين معظمهم غادر المستشفى، فيما بقت حالتان لازالتا تتلقيان العلاج، ونقلت واحدة منهما للبرج الطبي لاستكمال العلاج.
مشاركة :