يواجه نوعان من القطط البرية الكبيرة، هما الأسد الأفريقي وفهد ساندا المرقّط، خطر الانقراض بسبب انعدام الفرائس، وفق دراسة تحليلية جديدة. وقال علماء إن قلة الطعام عامل يفسر سبب تعرض سبع قطط برية كبيرة، بما في ذلك نمور لها أسنان قواطع مثل السيوف، للانقراض خلال نهاية العصر الجليدي الأخير. وحذروا من أن هذا الاتجاه لا يزال مستمراً، وقد يهدد طائفة من القطط البرية الكبيرة المعاصرة. وخلصت الدراسة إلى أنه في حالة تراجع فرائس القطط البرية الكبيرة، فإن ذلك سيلقي ضغوطاً إضافية عليها، مثل فقدان المَواطن الطبيعية. وبحثت التحليلات التي يجريها علماء في جامعتي ساسكس وأكسفورد البريطانيتين في أسباب انقراض سبعة أنواع من القطط البرية الكبيرة، أي أربعة أنواع مختلفة من النمور ذات الأسنان القواطع مثل السيوف، والأسود الأميركية والأسود التي تعيش في الكهوف، والفهود المرقطة الأميركية.
مشاركة :