جدت عصر يوم الثلاثاء جريمة قتل بمدينة نابل بالشمال التونسي ذهبت ضحيتها امرأة متزوجة عمرها 50 سنة ولم يكن القاتل سوى ابن زوجها بحسب صحيفة (الشروق). وحسب التحريات الاولى فان اقليم الشرطة بنابل تلقى اتصلا هاتفيا يعلن عن وجود امرأة مرمية باحد احياء مدينة نابل وهي تنزف دما فتم ارسال دورية وسيارة حماية مدنية قامت بنقلها الى مستشفى الطاهر العموري بنابل لكنها لفظت انفاسها الاخيرة بعد دقائق من وصولها رغم مجهودات الاطار الطبي الذي حاول انقاذها وحسب التحريات والابحاث الاولى التي تم اجراؤها في مكان الجريمة افاد احد الجيران انه رأى ابن زوج الضحية يخرج من المنزل وهو يجري وقد لاحت عليه علامات الخوف والاضطراب فقام اقليم الشرطة بنابل باصدار بطاقة تفتيش في حق الشاب وعمره 17 سنة وتم تعميم البرقية على كافة المناطق الامنية والمراكز. ولم تمض سوى ساعات قليلة حتى تم ايقاف المظنون فيه بمدينة القيروان وتم الاحتفاظ به بمنطقة الشرطة العدلية بنابل اين يتم التحقيق معه وحسب إفادات والده فان ابنه كان في علاقة عداء تام مع زوجته وكان يكرهها كثيرا ولا يحتمل وجودها ولم يقبلها كبديل لامه المتوفاة وهو ما جعله يدخل في شجار وخصومات متواصلة. ويوم الواقعة فقد الشاب اعصابه بعد ان عمدت الضحية الى سب امه فقام بطعنها على مستوى البطن بسكين وقد تم حجز اداة الجريمة التي تم العثور عليها في المطبخ وعليها آثار الدم وقد شرعت فرقة الشرطة العدلية في التحقيق مع المتهم لإماطة اللثام عن اطوار الجريمة واسبابها.