رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة مشاعل بنت مقرن بن عبدالعزيز، صباح أمس، الحفل الختامي للبرنامج الترفيهي الثقافي التأهيلي لهذا العام، والذي نظمه سجن النساء بالعاصمة المقدسة بالتعاون مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي. وقد بدأ الحفل بتلاوة خاشعة من القرآن الكريم تلتها إحدى النزيلات، ثم كلمة مديرة سجن النساء بالعاصمة المقدسة خديجة الغريبي، رحبت فيها براعية الحفل الأميرة مشاعل بنت مقرن، والحضور الكريم من مديرات الأقسام النسائية بسجون المملكة، مثمنة لجهود كافة الداعمين للحفل وخصت بالشكر اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم مكة"، كما رحبت مديرة الادارة العامة بالإشراف النسوي بالمديرية العامة للسجون نوف العتيبي، من خلال كلمتها التي القتها، بشكر صاحبه السمو الملكي الأميرة مشاعل بنت مقرن راعية الحفل والحضور، مؤكدة بأن السجون ولله الحمد لم تعد مجرد دور عقاب ومكان لقضاء المحكوميات فحسب، بل أصبحت بفضل الله تعالي ميدان اصلاح وتأهيل وتعليم وتوجيه تتماشي مع الرسالة الدينية لهذه البلد المبارك في نشر الخير وتهذيب النفوس وبذل المعروف لإعادة هذه الفئة الغالية علينا لطريق الصواب بعد الخطاء، ومن هذا المنطلق اصبح الهدف الاسمى والغاية النبيلة للمديرية العامة للسجون هو كيفية الاسهام في عودة النزيل والنزيلة للمجتمع اعضاء فاعلين، وكيفية مساعدتهم للتكييف مع مرحلة ما بعد السجن وذلك من خلال دعمهم بالتعليم والبرامج والأنشطة مما يشكل لهم شخصية قوية بالمستقبل. ثم توالت فقرات الحفل التي قدمتها النزيلات، حيث قدمت مشهدا تمثيليا بعنوان "السجن أصلاح وتأهيل"، ثم قدمن نشيدا وطني بعنون " حبيب الشعب عبدالله" تلى ذلك نشيدا آخر بعنوان " سلمت لك أمري"، كما قدمت الداعية ليلى العمودي محضرة توعوية دينية لاقت استحسان الجميع. وقالت سموها عقب تدشينها معرض منتجات النزيلات والذي تنوعت منتجاته بين أعمال فنية ولوحات رسومية، وأعمال كروشية وخياطة ومجسمات:" إن م --- أكثر
مشاركة :