53 الف طالب وطالبة في جائزة السويدان للتميز

  • 5/15/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

سجلت جائزة الشاب عبدالله السويدان للتميز الرقم الأعلى على مستوى المملكة بين الجوائر المختلفة وذلك بمشاركة بلغت 53646 الف طالب وطالبة من منطقة واحدة فقط لهذا العام في أربعة فروع رئيسة هي القرآن الكريم والسنة النبوية واللغة العربية والموهبة والأبداع . وكشف رئيس مجلس أمناء الجائزة بدر السويدان بأن العام القادم بمشيئة الله تعالى ستطلق الجائزة عدد من المبادرات خدمة لطلاب وطالبات المنطقة الشرقية ومنها برنامج الرؤية الوطنية 2030 كورش علمية تخصصية تحدد مفاهيم الطلاب والطالبات نحو تحقيق أهداف الرؤية في كافة ركائزها الأساسية وأين يقف الطالب خلال ذلك نحو بناء مستقبله حيث ستقدم هذه الورش رسالة واعية للمجتمع والأسرة تحقيقا لمبادئ الرؤية وبرامج التحول الوطني . وقدم السويدان باسم الطلاب والطالبات الفائزين الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية رعايته حفل الجائزة لهذا العام والذي تم تأجيله إلى بدء العام الدراسي القادم تقديرا من سموه حفظه الله للفائزين والفائزات بسبب انشغالهم بفترة اختبارات الفصل الدراسي الثاني مما يدل على حرصه حفظه الله وسعادته على مشاركتهم الفرحة بهذا الإنجاز النوعي حيث سيتم ترتيب برنامج الحفل والإعلان عنه مع بداية انطلاقة العام الدراسي الجديد وسيتم خلالها تدشين العديد من المبادرات العلمية ومنها برنامج الرؤية للطلاب والطالبات كما نشكر الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية وإدارتي التعليم بمحافظتي حفر الباطن والأحساء على جهودهم في دعم ومساندة الجائزة وفرق العمل معهم . واكد السويدان أن الإيمان الراسخ من مغزى أهداف جائزة الشاب عبدالله بن بدر السويدان رحمه الله للتميز هي بأن تكون المنهج القويم في بناء القيم الفاضلة وتعميقها في نفوس الناشئة , واستثارة همتهم نحو التمسك بكتاب الله عز وجل , وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وجعلهما منهاجا وسلوكا يسمو نحو بناء الاتجاهات الصحيحة في المجتمع بهدف إعلاء قيمة الدين وتأصيله من خلال فروع الجائزة . وأضاف بأنها تمثل حاضنة للإبداع والتفوق , في وقت لم يعد يقبل إلا الرهان على هذا الهدف الأسمى والأعلى , وجعلها أحد المعالم الحضارية التي تشير للتفوق والإصرار على بلوغ مراميه . وقال ستظل الدعائم التي اعتمدت الجائزة عليها هي المحرك الرئيس الذي يتجه نحو تحفيز المبدعين والأكثر تميزا من أبنائنا وبناتنا في مدارسهم حيث تشمل جميع مدارس المنطقة الشرقية للبنين والبنات ومحافظاتها ومراكزها . وألمح بأن التشجيع أصبح أمرا ملحا ومطلبا اساسيا تنشده وتؤكده الجائزة من خلال فروعها وفئاتها المستهدفة بغية تحريك مكامن الإبداع والتفوق لدى الناشئة مستلهمة في ذلك فحوى المقاصد التي يحثنا عليها ديننا الحنيف وفق إطار دور المملكة وجهودها المباركة نحو التحول لمجتمع المعرفة وتعزيز الدور الثقافي والعلمي على مستوى العالم وتعزيز رؤية المملكة الطموحة 2030. وأشار لقد اتخذت الجائزة حين تأسيسها منهجية جادة ثابتة لترفع من وتيرة التفوق والمثابرة على العطاء والتميز وتشحذ العزائم وتستثير الهمم في التنافس الشريف وتعميق الفهم والمسؤولية نحو دور الطالب والطالبة في مجتمعهم وإظهار حقيقة دور المنطقة الشرقية تعليميا وإبداعيا ورفع المستوى العلمي والثقافي , وتقديم نماذج متميزة سلوكيا وعلميا , وإضافة لبنة صالحة تحفظ المكتسبات المعرفية والمادية لبناء وطن شامخ يصبو للريادة في ميادين العلوم والمعارف , ومن هنا بدأ العمل على انطلاقتها لتستهدف جميع طلاب وطالبات المنطقة الشرقية بمختلف مراحلهم التعليمية من مدارس حكومية وأهلية واجنبية وحددت الغاية منها في خدمة أبناء المنطقة ودعمهم معنويا وتحفيزهم لتحقيق النفع العام لهم في حاضرهم ومستقبلهم , والتقدم بهم نحو ميادين الحضارة والعلوم . وأبان أن تداعيات العولمة وتأثيراتها على المجتمع جعلنا نربط بين ما تقدمه الجائزة من جانب والجامع الذي أنشأ مؤخرا تحت هذا المسمى خدمة لهذا التوجه بحيث لا يكون مقرا لأداء العبادات فقط بل جعلنا منه منارة حضارية ثقافية دينية وقدمنا جملة برامج ثقافية وفكرية ودعوية تعزز من القيم الوطنية وتحافظ على الهوية والقيم الاصيلة . وألمح بأن الجائزة في دورتها الخامسة خصصت فرع الموهبة والابداع والتي تعنى بصناعة الفلم القصير لتعزيز قيمة المحافظة على النعم بكافة اشكالها تأكيدا للقيم الراسخة لديننا الحنيف إلى جانب تكريم أربع أسر متميزة شاركت ابنائها في الجائزة وهذة تعتبر سابقة من نوعها ودلالة على وعي الاسر واقبالهم على الجائزة وكذلك تكريم مكاتب التعليم التي سجلت أكثر مشاركة في عدد الطلاب والطالبات .

مشاركة :