الحكومة الانتقالية تدعو "الميليشيات" الليبية الى "مغادرة" طرابلس

  • 5/23/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

 دعت الحكومة الانتقالية الليبية اليوم (الخميس) الكتائب المسلحة الى "مغادرة طرابلس"، مطالبة إياها "البقاء بعيدة من الساحة السياسية"، اثر قرار رئيس البرلمان استقدام قوة من الثوار السابقين من مصراته لـ"حماية العاصمة". ودعا مجلس الجامعة العربية في اجتماعه الطارئ الذي عقده اليوم في القاهرة لمناقشة الأزمة الليبية إلى "استمرار الجهود الداعمة للحوار والمصالحة في ليبيا". وأكد مجلس الجامعة على استمرار الدول الأعضاء في تقديم دعمها الكامل لجهود الأمين العام نبيل العربي وممثله الخاص في ليبيا ناصر القدوة في مهمته لمساعدة ليبيا في إرساء دعائم مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار. جاء ذلك في بيان أصدره المجلس في ختام الاجتماع، الذي عقد على مستوى المندوبين الدائمين في مقر الامانة العامة للجامعة. وفي القاهرة أيضا أمر الرئيس المصري عدلي منصور بإقامة غرفة عمليات لمتابعة تطورات الأوضاع في ليبيا وانعكاساتها على مصر. وكان منصور ترأس اجتماعا شمل رئيس الوزراء ووزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والداخلية، والخارجية، والنقل، والإعلام، وجهازي المخابرات العامة والمخابرات الحربية. ووفقا لبيان صادر عن رئاسة الجمهورية فإن الرئيس منصور طالب رئيس الوزراء إبراهيم محلب بـ"اتخاذ كل الاجراءات اللازمة المرتبطة بتطورات الأوضاع الليبية، خاصة ما يتعلق منها بتأمين حدود مصر الغربية". وعلى صعيد تطورات الأزمة في ليبيا، وصلت قوات درع ليبيا الوسطى إلى طرابلس في إطار المواجهة بين السلطات الليبية ومقاتلين موالين للواء السابق خليفة حفتر. وتخضع هذه القوات لقيادة رئيس أركان القوات المسلحة الليبية الخاضع بدوره للمؤتمر الوطني العام أو البرلمان الليبي، الذي يهيمن عليه الإسلاميون. وكانت اللجنة الانتخابية الليبية نفت في وقت سابق اليوم أن تكون حددت 25 من حزيران (يونيو) موعداً للانتخابات التشريعية، وقال رئيس اللجنة الانتخابية عماد السياح أنه حسب الجدول الزمني للجنة ستجري الانتخابات في النصف الثاني من حزيران (يونيو) المقبل. وأوضح السايح أن "القانون لا يسمح للجنة الانتخابية بأن تحدد موعداً للانتخابات"، وأن "اللجنة تقدم مقترحا للمؤتمر الوطني العام (البرلمان) الذي يختار الموعد ويعلنه". وسيحل البرلمان الجديد محل المؤتمر الوطني العام، وهي أعلى سلطة سياسية وتشريعية في البلاد، انتخب في تموز (يوليو) 2012 في أول اقتراع حر بعد نحو سنة من سقوط نظام معمر القذافي. وتشهد البلاد توتراً جديداً منذ الهجوم الذي شنه اللواء المتقاعد خليفة حفتر الجمعة على مجموعات اسلامية مسلحة، داعياً الى "حل المؤتمر الوطني العام وانشاء مؤسسات جديدة".       طرابلسليباحفتر

مشاركة :