أكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، أولوا العمل الإنساني والتطوعي اهتماما خاصا، وأصدروا العديد من القرارات التي تشجع على الاهتمام بالشباب، وتنظيم العمل التطوعي، والارتقاء بجهود العمل الإنساني والخيري خدمة لدول المجلس والدول المحتاجة. جاء ذلك في كلمة للزياني خلال المنتدى الثاني لتنظيم وتطوير العمل التطوعي بدول مجلس التعاون الذي عقد بالكويت اليوم بمشاركة عدد من كبار المسؤولين والخبراء والمتخصصين في العمل التطوعي، وأعمال الإغاثة الإنسانية، وممثلي الجمعيات الخيرية والتطوعية في دول المجلس. وأضاف الزياني أن تنظيم هذا المنتدى للمرة الثانية يأتي تنفيذا لتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، إيمانا منهم بأهمية العمل التطوعي في مسيرة التنمية والبناء التي تعيشها دول المجلس، واهتماما منهم بالشباب الخليجي ودوره البناء في خدمة المجتمعات الخليجية ودعم العمل الإنساني. وأوضح أن الأمانة العامة نظمت هذا المنتدى بعد النجاح الذي حققه المنتدى الأول الذي عقد قبل سنتين في مدينة الرياض، وصدرت عنه وثيقة (الإطار العام للتعاون المشترك للعمل التطوعي بدول مجلس التعاون) والتي تم إقرارها في اللقاء التشاوري للقادة في الرياض شهر مايو 2016م، مشيرا في هذا الإطار إلى وثيقة (مشروع الخطة التنفيذية المشتركة للعمل التطوعي بدول مجلس التعاون) والتي هي ثمرة الجهود الحثيثة التي بذلتها لجنة من الخبراء تم تشكيلها من قبل الأمانة العامة مكونة من أصحاب الشأن في الجهات الحكومية المعنية بالعمل التطوعي بدول المجلس، والخبراء ورواد العمل التطوعي، لمناقشتها والاتفاق عليها في هذا المنتدى. ولفت إلى أن دول مجلس التعاون والأمانة العامة تعكف على إعداد قانون موحد للعمل التطوعي بدول المجلس لتعزيز جهود التكامل بين دول المجلس في هذا المجال الحيوي والهام.;
مشاركة :