وليد بن إبراهيم : لا أخاف من الإعلام بل أخاف عليه .. واستقرار مصر هو من استقرار المنطقة

  • 5/23/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

(أنحاء) – متابعات : ــ أكد الشيخ وليد بن إبراهيم رئيس مجلس إدارة «مجموعة MBC»أن سقف الجرأة في «مجموعة MBC» مرتفع بتوجيهات الملك عبد الله بن عبد العزيز، ودعوته لوضع مصلحة المملكة فوق كل اعتبار، وتلبية طموحات المواطن السعودي، والوقوف عند حاجات الشباب، في إطار من الشفافية وتحسين الأداء. وأشار بن إبراهيم إلى أن الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، هو أيضاً أكثر الحريصين على مصلحة المواطن السعودي، وهو السد المنيع في المملكة، وأول الداعمين للإعلام الحديث». وقال بن إبراهيم خلال رده على سؤال بحوار أجرته معه صحيفة الشرق الاوسط : - لا أخاف من الإعلام بل أخاف عليه! كما أنني طالما آمنتُ بالأفعال لا بالأقوال، وبأن دوري هو خلف الكاميرات وليس أمامها. أثق بقدرات جيل الشباب على تحقيق الإنجازات وصنع الريادة، لذا أحرص على توفير إطار يحفّزه على أفضل الأداء. أفتخر حينما أشهد ولادة وسيلة إعلامية واعدة، وأشاهد وجهاً شاباً على إحدى شاشاتنا. وبسؤاله عن دور المجموعة كوسيلة إعلامية في مكافحة الإرهاب قال : الإرهاب لا وطن له ولا دين! كما أن الإرهاب هو إجرام موصوف، عابر للقارات، لا يستثني أحداً. عملياً، هناك 3 مدارس إعلامية في مسألة التعامل مع آفة الإرهاب: - متعاطفة، تمنح الإرهابيين مساهمات إعلامية مجانية وأرضية خصبة للبروز، كما تروّج لأفكارهم وأيديولوجياتهم وأفعالهم ووجوههم. - حيادية، تقتضي التعامل مع الخبر فقط، بعيداً عن الترويج للإرهاب والإرهابيين وجرائمهم، من دون السعي إلى المواجهة. - مواجِهة، تسلك درب المواجهة الفعلية والعملية للإرهاب، عبر محتوى إعلامي هادف، يُسمّي الأمور بأسمائها، ويفضح الارتكاب، من دون خوف أو تردّد، فيُبقي الرأي العام على بيّنة من الأمور، وذلك باسم الحفاظ على السلم والاستقرار والأمن والمصلحة الوطنية. وهذه هي الطريق التي اعتمدناها مبكراً في «مجموعة MBC» وقناة «العربية». صحيح إنها طريق شاقة، لكنها الأصح والأسلم. وأوضح أن سقف الجرأة مرتفع بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن قناة الجزيرة انجليزية غير ناحجة. وعن قناة MBC مصر والأوضاع السياسية هناك، قال :  «MBC مصر» هي قناة مصرية بامتياز، وهي ابنة البلد، ويديرها كادر بشري مصري، ومحمد عبد المتعال مدير عام القناة لديه الاستقلالية التشغيلية والإدارية والمالية التامة. لا نتدخّل في الشأن الداخلي المصري، وهذه سياستنا العامة، واليوم أصبحت MBC» مصر« هي الرقم 2 بين القنوات المصرية من حيث نسبة المشاهدة. لكننا، تعلّمنا من الشيخ محمد بن راشد، ألاّ نعترف بالرقم 2 بل، أن نتبوأ دوماً المركز الأول!. وأضاف :  نحن مع استقرار مصر وكل ما يحفظ أمنها ومصلحتها الوطنية، فهي إحدى أكبر الدول العربية وأبرزها ديموغرافياً واقتصادياً. كما أن شعبها خلاّق ويتمتع بقدرات إبداعية. أؤمن بأن استقرار مصر هو من استقرار المنطقة، وأعتبر أن المشير عبد الفتّاح السيسي هو مثال للجرأة والإقدام ومواجهة التطرّف. لكن، علينا انتظار الشعب المصري كي يقول كلمته في الانتخابات الرئاسية. وما سيقرّره الناس نحن معه. وبسؤاله عن السينما في السعودية قال : إن غابت السينما عندنا، فلدينا مواهب شابة تُقدّم أفلاماً رائعة وواعدة! ولدى الأخ ناصر القصبي في هذا الإطار تجارب مُبشّرة مع مجموعة من الشباب السعودي. كما قمنا بإنشاء «MBC Ventures» بهدف الاستثمار في المبادرات الفردية، و«ريادة الأعمال» خصوصاً لدى الشباب العربي والسعودي، والشركات الناشئة (start-ups)، وغيرها. هدفنا من «MBC Ventures» ليس الربح المادي، بقدر ما هو البناء على قدرات الشباب ومهاراتهم، وتحفيز الإبداع والابتكار لديهم.

مشاركة :